عبدالله الوشمي

عبدالله صالح الوشمي (ولد 1395هـ/1975م)، هو شاعر وباحث سعودي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية منذ عام 1443هـ/2021م، شغل سابقًا منصب الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وعضو هيئة تدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما شغل عضوية عدد من اللجان الثقافية والإعلامية والأدبية. 

وُلد عبدالله الوشمي في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، وفيها أكمل مراحل تعليمه الأولي عام 1414هـ/1994م، ثم التحق بكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية في القصيم، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1418هـ/1998م، ودرجة الماجستير عام 1424هـ/2003م، ثم أكمل تعليمه ليحصل على درجة الدكتوراه عام 1428هـ/2007م.

بدأ عبدالله الوشمي مساره المهني معيدًا في قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، ثم محاضرًا فأستاذًا مساعدًا، ثم انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإعلام (سابقًا) عام 1429هـ/2008م، ليعود في العام الذي يليه للعمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

تولّى منصب نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض عام 1427هـ/2006م، ثم عيّن رئيسًا للنادي عام 1431هـ/2010م ثم رئيسًا لمجلس إدارة النادي عام 1432هـ/2011م. وفي عام 1430هـ/2009م، تولى أمانة اللجنة التنظيمية لمؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، واختير عضوًا للجنة التنظيمية والثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب في دورات عدة، وكان عضوًا للمجموعة الاستشارية الإعلامية للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار (وزارة السياحة حاليًّا)، كما تولّى أمانة مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية عام 1432هـ/2011م، وصدر قرار تكليفه أمينًا عامًا لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عام 1443هـ/2021م.

كان لعبدالله الوشمي إسهامات في مجال الصحافة والإعلام؛ إذ أسهم في تحرير بعض الصفحات الأدبية، وقدّم برامج ثقافية في إذاعة الرياض، والتلفزيون السعودي.كما حصل على المركز الأول في جائزة الأمير فيصل بن فهد للإبداع الشعري في دورتها الأولى عام 1421هـ/2000م.

بدأ عبدالله الوشمي تجربته الشعرية في التسعينيات الميلادية من القرن العشرين؛ ومزج في شعره بين العمودي والتفعيلة،وله عديد من الدواوين والمؤلفات، منها "البحر والمرأة العاصفة" عام 1423هـ/2002م، و"قاب حرفين" عام 1426هـ/2005م، و"شفاه الفتنة" عام 1432هـ/2011م، وكتاب "جهود أبي الحسن الندوي النقدية في تأصيل منهج الأدب الإسلامي" عام 1426هـ/2005م، وكتاب "فتنة القول بتعليم البنات"، الذي رصد فيه ظاهرة الممانعة لتعليم البنات في بداياته، وعرض فيه لبعض المواقف السياسية، و"سراج القصائد مختارات من شعر أبي تمام" عام 1428هـ/2007م، و"وجه الشعر، قراءة في مآخذ النقاد على معاني أبي تمام" عام 1430هـ/2009م، وديوان "مفردات أوشكت"،  و"الإعجاز المُحرّم" عام 1442هـ/2021م.