

نعم، تحتضن المملكة العربية السعودية منشآت حجرية ذات أشكال وأحجام متعددة، إذ تمثل بدورها معالم أثرية تحمل جانبًا علميًا وثقافيًا ومعرفيًا لحضارات مختلفة. ويقدر عدد مواقع هذه المنشآت في السعودية بـ868 موقعًا يعود تاريخ بعضها إلى الألف السابع قبل الميلاد.
وتنتشر المنشآت الحجرية في أنحاء المملكة، خاصة في الحرّات البركانية، وبالقرب من الواحات والمراكز الحضارية القديمة، وتتشكّل في مجموعات تمتد لعشرات الكيلومترات.
وتعرف المنشآت الحجرية بأنها مبانٍ حجرية لها أشكال ووظائف متعددة، تحير العلماء في الإدلاء بتفسير محدد لوجودها، ومن هذه المنشآت المنتشرة في شبه جزيرة العرب: المدافن الحجرية، والمصايد الحجرية، والدوائر الحجرية، والأعمدة المنصوبة، والمستطيلات (البوابات)، والجدران الممتدة.
وتتضمن التفسيرات التي فسرت بها هذه الدوائر الحجرية أنها عادة تدل على المساكن، أو المدافن، أو طقوس تعبدية، أو يُستدل بها على مسارات الطريق، أو قد تكون أحد أساليب الإشارة إلى وجود آبار المياه.
المصادر
أطلس الشواهد الأثرية على مسارات طرق القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية. عبدالله محمد الشايع. 2010م.
دارة الملك عبدالعزيز.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة