
يعيش طائر القميري أو قمرية النخل في الموائل الطبيعية، والمحميات، وعدد من مدن السعودية، ويستوطن في مناطق السكن، ويبني أعشاشه على النخيل والأشجار، ومنها اتخذ اسمه. يتغذى على الحبوب، ويبدو في حجمه صغيرًا وخفيف البُنية، يغلب على ريشه اللون الوردي الأسمر، ويظهر أعلى صدره وعنقه بنفسجيًّا باهتًا، وأما ريش ذيله فيكون أبيض اللون.
طائر القميري في الموروث الشعبي
ورد ذكر طائر القميري في عدد كبير من الأمثال العربية، وارتبط ذكره ببعض المعتقدات الشعبية، إذ بسبب عيشه قريبًا من المساكن، ولما له من قيمة اجتماعية لدى عموم الناس، تغنّى به شعراء العرب قديمًا وحديثًا، فكان له مكانًا في الفصيح والنبطي من الشعر، فمنهم من وصفه وتغنّى بصوته، ومنهم من استبشر بقدومه وعدّه دلالة على وصول الأحبة، ويلحظ ذكره في عدد من المناسبات والأغراض العاطفية.
وضع طائر القميري في السعودية
يُعد القميري من الطيور الشائعة في السعودية، وهو أحد الطيور المحظور صيدها في مواسم هجرتها داخل السعودية، إذ تلاحق الدوريات الميدانية للقوات الخاصة للأمن البيئي مصطادي طائر القمري، وتفرض عليهم غرامة قدرها 1500 ريال عن كل طائر يصطادونه.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة