
كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة، هو برنامج بحث علمي، يهتم بالدراسات المختصة في مجال قضايا الحسبة المتعلقة بالشباب، ويقدم دعمًا علميًا وماديًا للباحثين لتحقيق أهدافه.يقع مقر الكرسي في جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة في منطقة مكة المكرمة، غربي المملكة العربية السعودية.
تأسيس كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة
وقعت في 12 محرم 1431 هـ/ 29 ديسمبر 2009 م، بمدينة الرياض اتفاقية تأسيس كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز.
أهداف كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة
يهدف كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة إلى إثراء المعرفة، والمشاركة في إنتاج بحوث علمية ودراسات ميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة، ورصد الأسباب والمظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السيئة للشباب، واقتراح حلول ناجعة لمعالجتها. ويسعى الكرسي لإيجاد حلول علمية وعملية، وبدائل شرعية، للإفادة من طاقات الشباب في كل ما يسهم في بناء المجتمع، وفي المحافظة على القيم والسلوكيات الحسنة الموجودة في مجتمعهم.
ويهدف الكرسي أيضًا إلى توظيف البحث العلمي في تشخيص مشكلات الشباب الفكرية والسلوكية المتعلقة بقضايا الحسبة، وإعداد المحتسب وبرامج وقاية وعلاج للقضايا، وتطوير عمل القائمين على جهاز الحسبة للتواصل الأمثل مع الشباب، بعمل أبحاث ودراسات ودعمها، وعقد شراكات بحث.
الكراسي العلمية المختصة في قضايا الحسبة بالجامعات السعودية
يُعد كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة الرابع في سلسلة الكراسي العلمية المختصة في قضايا الحسبة بالجامعات السعودية، إلى جانب كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، وكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لإعداد المحتسب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة