تم نسخ الرابط بنجاح

الجمعية الخيرية بوادي قيا

saudipedia Logo
الجمعية الخيرية بوادي قيا
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

الجمعية الخيرية بوادي قيا، هي جمعية خيرية تعمل في مجال التكافل الاجتماعي، تقدم مجموعة من البرامج والمشاريع والمبادرات. تشمل منطقة خدماتها مركز قيا والقرى والهجر التابعة له، الواقعة جنوب شرقي محافظة الطائف بـ 70 كم على طريق الطائف - الباحة بمنطقة مكة المكرمة غربي المملكة العربية السعودية، مُسجلة برقم 215، بتاريخ 20 رجب 1423هـ/27 سبتمبر 2002م.

أهداف جمعية وادي قيا

تتلخص رؤية جمعية وادي قيا في تحقيق الأهداف الكريمة والرفاهية للأسر المحتاجة والأيتام والفقراء والمساكين في مركز قيا بني حارث، وتقوم رسالتها على الإسهام في تقديم الدعم النقدي والعيني للأسر المحتاجة، والعمل على إكسابهم المعرفة والمقدرة للاعتماد على أنفسهم مستقبلًا، من خلال البرامج والمبادرات التعليمية والتدريبية.

وتهدف جمعية وادي قيا إلى تقديم المساعدات الخيرية العينية في الحوادث والكوارث للمتضررين والمستحقين، وتقديم المساعدات الخيرية النقدية والعينية للأفراد وللأسر الفقيرة والمحتاجة، وإقامة الدورات التدريبية، ومساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدة لهم، وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تقديم الخدمات الاجتماعية.

مشاريع جمعية وادي قيا

بلغ عدد الأيتام المدعومين من جمعية وادي قيا عام 1446هـ/2025م، 156 يتيمًا، وعدد المستفيدين من خدماتها 608 مستفيدين، وبلغت قيمة المساعدات النقدية 754,423 ريالًا، وبلغت المساعدات العينية 122,736 ريالًا، وأطلقت الجمعية مشاريع عدة منها الحقيبة المدرسية التي تجهزها الجمعية لأبناء الأسر المسجلة لديها.

وأطلقت الجمعية مشروع تأمين السلة الغذائية، وتصرف للمستفيدين لدى الجمعية،وتوفر الدفايات والبطانيات والملابس للأسر المستفيدة في فصل الشتاء،وصرف مساعدة مالية للأسر الفقيرة.

وتبنت الجمعية مشروع حفظ النعمة من الأطعمة الفائضة في قصور الأفراح في مراكز قيا، لتعيد الجمعية ترتيبها وتنظيمها، وتهيئتها للتوزيع على الفقراء والمستحقين،ومشروع كسوة الشتاء وتوفير الأجهزة الكهربائية اللازمة للأسر المحتاجة.

وتنفذ الجمعية مشروع كفالة الأيتام، الهادف إلى الاهتمام بالأيتام المسجلين في الجمعية، من خلال تقديم كفالات شهرية لهم، لتوفير احتياجاتهم الضرورية، وتحسين مستواهم المعيشي، كما تنفذ مشروع التدريب والتطوير، الهادف إلى تنمية المهارات المهنية للفرد، مما يحول الأسرة من مستهلكة إلى منتجة، ومجموعة متفرقة من المشاريع والبرامج،ومنها مشروع إفطار صائم، وكسوة العيدين، والسلة الرمضانية.