
مهرجان الفلكلور الوطني، هو مهرجان فني ثقافي دشّنته وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عام 1441هـ/2019م، بهدف إحياء الفنون الوطنية التراثية والموروث الشعبي لدى طلبة التعليم، من خلال كرنفال يستعرض الأزياء التراثية، والأهازيج الشعبية، والفنون الأدائية التي تمتاز بها مختلف المناطق السعودية.
أهداف مهرجان الفلكلور الوطني
تنظم وزارة التعليم مهرجان الفلكلور الوطني في مختلف مدن ومحافظات المملكة لتعزيز الموروث الشعبي الأصيل بين أوساط طلبة التعليم، وتسليط الضوء على التنوع التراثي، والفنون الأدائية، والرقصات والأهازيج التي تمتاز بها كل منطقة من مناطق المملكة.
ويسعى المهرجان لتحقيق أهدافٍ عدّة، منها: تعزيز الانتماء الوطني وتأصيل الهوية العربية بين الطلبة، وإثرائهم بالفنون الشعبية والموروثات الثقافية بمختلف أدواتها ومناسباتها وكيفيّة أدائها.
مهرجان الفلكلور الوطني 2019
أُقيمت النسخة الأولى من مهرجان الفلكلور الوطني في متنزه السمراء بمدينة حائل عام 1441هـ/2019م، متضمنة عددًا من الفعاليات بحضور 8 إدارات تعليميّة، وهي إدارة تعليم المنطقة الشرقية والحدود الشمالية والمدينة المنورة وجدة والقصيم والباحة وإدارة تعليم جازان، علاوة على إدارة تعليم حائل وقدمت كل إدارة تعليمية العرضة السعودية وأحد الألوان الشعبية الخاصة بالمنطقة التابعة لها.
مهرجان الفلكلور الوطني 2023
أُقيم مهرجان الفلكلور الوطني بنسخته الثانية في منطقة ينبع التاريخيّة عام 1444هـ/2023م، بمشاركة 8 إدارات تعليميّة، وبتنظيم إدارة تعليم ينبع، وتضّمن المهرجان أنشطة فلكلورية بمختلف الألوان التراثية، إذ قدّم تعليما حائل والمدينة المنورة العرضة السعودية، وتعليم تبوك فلكلور الرفيحي، فيما استعرض تعليم عسير بالخطوة والقزوعي والعرضة الجنوبية، وتعليم الجوف بالسامري والشيلة، أمّا تعليم الطائف فقدّم الخبيتي والمجرور وحيوما، إضافة لتعليم المنطقة الشرقية الذي قدّم العاشوري ودق الحب.
مهرجان الفلكلور الوطني 2024
أقيم مهرجان الفلكلور الوطني في نسخته الثالثة عام 1446هـ/2024م، في الواجهة البحرية في كورنيش محافظة الخبر، واستضافته الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية بمشاركة 8 إدارات تعليمية تمثل مدن ومحافظات المملكة.
واستهدف المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام إثراء الطلاب والزوار من المواطنين والمقيمين وتعريفهم بالناحية التاريخية للفنون الشعبية، والأدوات المستخدمة في أدائها، والمناسبة التي تُقام فيها هذه العرضات والرقصات الشعبية.
وتخلل المهرجان أوبريت جسد فكرة رحلة الغوص في المنطقة الشرقية وما لها من تأثير اجتماعي واقتصادي وثقافي على المجتمع، وكان السبب الرئيس البحث عن اللؤلؤ.
وسجلت اللوحات الفلكلورية المشاركة في المهرجان حضورًا من قبل الزائرين ومرتادي الكورنيش، فقد قدمت المنطقة الشرقية لوحة "دق الحب- الدزة – العاشوري – البستة"، وقدمت الباحة "اللعب- العرضة الجنوبية"، وقدمت القصيم والجوف، وحفر الباطن "العرضة السعودية"، والحدود الشمالية "الدحة"، والمدينة المنورة "الرفيحي – المجرور"، وقدمت جازان "العزاوي – السيف".
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة