
المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار، هو منتدى استثماري دولي، يعد واحدًا من سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يركز المنتدى في أعماله على تمكين المسؤولين الحكوميين وشركات القطاع الخاص من مناقشة الفرص الاستثمارية الكبرى في القطاعات المختلفة، مع التركيز على التقدم في خطط التنمية الاقتصادية في الدولتين.
المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار 2023
عُقد المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار 2023 في 1 ذي الحجة 1444هـ/19 يونيو 2023م في باريس، بمشاركة وزارة الاستثمار السعودية، وبالتزامن مع حفل استقبال رسمي لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض (الهيئة المنظمة لمعارض إكسبو الدولية)، وحفل للتعريف بعرض الرياض المقدم لاستضافة معرض إكسبو 2030 تحت شعار "معًا نستشرف المستقبل"، وإظهار استعداد الرياض لاستضافة الحدث، والفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى فيها، وجاهزيتها لاحتضان المعارض والأحداث العالمية.
محاور المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار 2023
تناول المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار 2023 ثلاث حلقات نقاش، استعرضت الأولى الفرص والإمكانات المتاحة لتفعيل أوجه التعاون بين المملكة وفرنسا في قطاعي السياحة والثقافة، فيما ركّزت حلقة النقاش الثانية على تعزيز العلاقات بين المنظومة التكنولوجية في السعودية ونظيرتها الفرنسية، وناقشت حلقة النقاش الثالثة سبل الانتقال إلى الطاقة النظيفة، واختُتم المنتدى بعقد اجتماعات ثنائية استعرضت فيها منصة ترويج الاستثمار بالمملكة "استثمر في السعودية" الفرص المتاحة أمام المستثمرين الفرنسيين.
شهد المنتدى توقيع 24 مذكرة تفاهم واتفاقيات استثمارية بقيمة إجمالية تقارب 2.9 مليار دولار، شملت قطاعات الطاقة النظيفة والضيافة، والثقافة، والرعاية الصحية، والتصنيع والصناعات العسكرية، والتدريب في المجالين الصحي والتعليمي، وجذب العلامات التجارية البارزة.
المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار 2024
عقد المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار 2024 في 2 جمادى الآخرة 1446هـ/3 ديسمبر 2024م، تحت شعار "رؤية المملكة 2030 وخطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين"، ونظمته منصة "استثمر في السعودية"، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرسمية إلى المملكة.
وتضمن المنتدى جلسات حوارية جمعت وزراء سعوديين وفرنسيين، ومسؤولين تنفيذيين، وقادة أعمال بارزين من البلدين، لبحث فرص الشراكة بين البلدين، والتعاون طويل الأجل، والابتكار، والنمو المتبادل في القطاعات الحيوية. كما تناول المتحدثون موضوعات مهمة لمستقبل البلدين، بما في ذلك الاستفادة من التحول الرقمي، والنهوض بمبادرات الطاقة الخضراء، وتعزيز التبادل الثقافي.
وضمن فعاليات المنتدى، جرى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، شملت مجالات الطاقة، والصناعة، والبيئة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، والفضاء، والدفاع، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتأمين، والإلكترونيات.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة