
مدينة تبالة الأثرية، هي مدينة أثرية تقع على بعد 60 كم شمال غربي محافظة بيشة في منطقة عسير جنوب غربي المملكة العربية السعودية. اشتهرت بشكل رئيس قبل الإسلام، وبرزت بشكل خاص خلال العصر الأموي عندما عيَّن الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عليها من عام 73هـ/692م حتى عام 86هـ/705م.
آثار مدينة تبالة
مدينة تبالة هي مدينة ثرية تاريخيًّا، لا تزال تحتفظ بنقوش صخرية إسلامية مؤرخة وغير مؤرخة بحالة جيدة على واجهات صخرية في هضبة أم الرحى وهضبة أم وقر، تعود إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، ويعد قصر الثغر من آثار تبالة البارزة الباقية، وهو بناء مربع الشكل يحيط به سور ضخم على زواياه الأربع أبراج شبه دائرية.
تاريخ مدينة تبالة الأثرية
عرفت تبالة منذ عصور ما قبل الإسلام، وفي السنة التاسعة للهجرة (630م) أصبحت جزءًا من الدولة الإسلامية، على إثر دخول سرية عسكرية بقيادة الصحابي قطبة بن عامر، رضي الله عنه، إليها، أمر بإرسالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبمرور الوقت، أصبحت تبالة محطة تاريخية مهمة على مسار الحجاج والمعتمرين المسافرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، عبر طريق الحج اليمني الأعلى (النجدي)، ونقطة التقاء رئيسة تجمع طريق الحج الحضرمي الأسفل مع طريق الحج اليمني الأعلى.
وصف مدينة تبالة
وصفت مدينة تبالة في كتابات الرحالة بأنها قرية كثيفة السكان، تحيط بها البساتين، وتكثر فيها أشجار النخيل والعيون الجارية وآبار المياه.
المصادر
موسوعة المملكة العربية السعودية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة