كأس آسيا لكرة السلة 2025

كأس آسيا لكرة السلة 2025، هي النسخة الـ31 من البطولة التي تعد الأبرز لمنتخبات الرجال في آسيا، إذ تُقام كل أربع سنوات وتجمع 16 منتخبًا من أفضل المنتخبات في آسيا وأوقيانوسيا. ومن المقرر أن تستضيف مدينة جدة البطولة في أغسطس 2025م.

للمرة الثانية تستضيف المملكة العربية السعودية منافسات كأس آسيا لكرة السلة للرجال بعد نسخة 1417هـ/1997م التي استضافتها العاصمة الرياض، حيث من المقرر أن تستضيف مدينة جدة البطولة خلال الفترة من 11 إلى 23 صفر 1447هـ/ 5 إلى 17 أغسطس 2025م. وستُقام قرعة البطولة في مدينة جدة بتاريخ 10 شوال 1446هـ/8 أبريل 2025م. 

أقيمت مراسم الكشف عن الشعار وهوية البطولة في مقر اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياض، بحضور المدير التنفيذي للمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة السلة في آسيا، هاجوب خاجيريان. ويستمد الشعار البصري لكأس آسيا، إلهامه من العرضة السعودية، الرمز التقليدي للثقافة السعودية. ويجمع التصميم بين الحركات الإيقاعية للعرضة ومرونة لاعبي كرة السلة، ليوضح مزيجًا بين التقاليد الرياضية العريقة والحداثة.

بدأت رحلة التأهل لكأس آسيا في رجب 1445هـ/ فبراير 2024م مع الجولة الأولى من ثلاث جولات للتصفيات التي ستحدد الفرق الـ16 المتأهلة للبطولة في مدينة جدة، وكانت الجولة الثانية قد عقدت من 19 إلى 23 جمادى الأولى 1446هـ/21 إلى 25 نوفمبر 2024م، حيث كانت حاسمة في تحديد مسار الفرق الساعية لحجز مقعدها في البطولة الآسيوية. وكانت السعودية قد تأهلت تلقائيًا بوصفها الدولة المستضيفة. كما ضمنت منتخبات أستراليا (حامل اللقب مرتين متتاليتين)، واليابان، والأردن، ولبنان، ونيوزيلندا والفلبين تأهلها إلى جدة بفضل نتائجها في تصفيات كأس آسيا 2025. أما المنتخبات المتبقية، فتحدد بعد المرحلة الثالثة من التصفيات، إضافةً إلى بطولتين تأهيليتين إضافيتين أقيمتا في شهر رمضان 1446هـ/مارس 2025م.

تأثير استضافة كأس آسيا لكرة السلة 2025 سيكون على ثلاثة جوانب رئيسة هي:

أولًا: المستفيد الأكبر سيكون مجتمع كرة السلة السعودي، من خلال الاحتكاك والتعرض لمستوى عالٍ من كرة السلة.

ثانيًا: تعد الاستضافة جزءًا من الخطة الاستراتيجية للاتحاد السعودي لكرة السلة، الذي يركز على عدة مجالات تشمل الترويج والسياحة، ويغطي أيضًا مجالات أخرى ضمن مؤشرات الأداء الرئيسة لدى الاتحاد.

ثالثًا: يأتي تأثير هذه الاستضافة في الرياضة السعودية عامة، حيث استغلال الفرصة لتعزيز مكانة كرة السلة واحدة من أكثر الرياضات مشاهدة في المملكة، بهدف جعلها الرياضة الثانية الأكثر شعبية.