
تشترط الجامعات السعودية للقبول فيها اجتياز نوعين من الاختبارات، يقدمهما المركز الوطني للقياس "قياس"، أحدهما اختبار القدرات العامة، والآخر اختبار التحصيل الدراسي، لتكون نتيجة هذين الاختبارين بمنزلة المؤشر على مستوى الطالب ومدى أهليته للقبول.
ويقيس اختبار القدرات العامة عددًا من القدرات المرتبطة بعملية التعلم، منها القدرة التحليلية، والقدرة الاستدلالية للطالب، وذلك في جزأين: أحدهما لفظي (لغوي)، والآخر كمي (رياضي). أما اختبار التحصيل الدراسي، فهو مقياس موحد لجميع خريجي المرحلة الثانوية، مما يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر تحصيلًا في مقررات المرحلة الثانوية.
ويُعنى مركز "قياس" بإعداد مقاييس مهنية وعلمية عادلة؛ لتحقق الريادة العالمية في صياغة المقاييس التربوية والمهنية والاختبارات. ويضم المركز عددًا من الإدارات اللغوية والمهنية والفنية التي تتولى إعداد الاختبارات، والمقاييس، إلى جانب الإدارات المساندة. كما وضع المركز هيكلًا يوضح التسلسل المتبع لصناعة القرار والانتقال من أعلى الإدارة إلى بقية الإدارات.
أُسس المركز الوطني للقياس عام 1421هـ/2000م، وحقق منذ تأسيسه إنجازات عدة في صياغة وإعداد اختبارات في المجالات المهنية والتعليمية، إلى جانب تقديمه لتقارير سنوية، ويعمل وفق استراتيجية تتبنى التواصل والشفافية والوضوح مع مؤسسات وشرائح المجتمع.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة