
نبات الياسمين العراقي أو اللونيسيرا (Lonicera japonica 'Halliana' , Caprifoliaceae)، هو نبات متسلّق دائم الخُضرة من الفصيلة الخمانية، يُصنَّف واحدًا من نباتات الستار النباتي الصالحة للزراعة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، موطنه الأصلي شرق آسيا، بما في ذلك الصين واليابان وكوريا.
خصائص نبات الياسمين العراقي
يتميز نبات الياسمين العراقي بالعيش في معدل رطوبةٍ عالية أو شبه قاحلة إلى قاحلة جدًا، ويحتاج لمستوى رعاية مُعتدل، وتُزهر نبتة الياسمين من مطلع مايو حتى نهاية يوليو، وتنتج ثمارًا غير صالحة للأكل، وهو مقاوم في البيئة الحضرية، وحسّاس في البيئة الجافة والبيئة الغدِقة، بمستوى ريّ متوسط، ودرجة ملوحة متوسطة تُقدّر بـ 3000 جزء بالمليون، ودرجة تحمّل صقيع تصل إلى صفر درجة مئوية.
ويتسلَّق الياسمين العراقي إلى ارتفاع 5م، وحتى يتمكن من التسلق يحتاج إلى سطح خشن أو سياج ليلتصق به، وله أوراق دائمة الخضرة إلا أنها متساقطة جزئيًّا، وهي خضراء فاتحة اللون، بيضوية الشكل.
أزهار وثمار نبات الياسمين العراقي
للياسمين العراقي أزهار ناعمة يصل طولها إلى نحو 4 سم، ويكون لونها في البداية ناصع البياض ثم يتغير إلى اللون الأصفر الغامق عندما تذبل، وتفوح من أزهار النبات رائحة عطرية خلال فصلي الربيع والصيف، وله ثمار لبّية سوداء غير صالحة للأكل، وهو غير مجهد فيما يتعلق باحتياجاته البيئية، ويحتمل قدرًا من الجفاف، والرياح الحارة والتربة الفقيرة وارتفاع درجة الحرارة.
نمو نبات الياسمين العراقي
ينمو نبات الياسمين العراقي في الجو الدافئ، إلا أنه يتأثر بالصقيع، إذ يفضل درجات الحرارة التي تزيد على درجة مئوية، لحماية أوراقه من التساقط، ثم يورق بسرعة في الجو الدافئ، ويحتاج إلى الري المستمر ليظل زاهي النمو.
ورغم تحمل الياسمين العراقي للجفاف، إلا أنه يبدو شاحبًا وتموت بعض أجزائه بفقد الماء، ولذا يُفضل تقليمه باستمرار، ولا يُزرع الياسمين العراقي قريبًا من الشجيرات أو الأشجار حتى لا يطغى عليها.
استخدامات الياسمين العراقي
يستخدم الياسمين العراقي في وقف انجراف التربة في التلال والمنحدرات، وللزراعة في المتنزهات، والأماكن العامة المفتوحة، والمناطق الحضرية في ممرات المشاة، كما يستخدم نباتًا متسلقًا للحيطان، ويمكن الحصول من خلاله على ظل وارف بزراعته على سقيفة في فترة وجيزة مع الاستمتاع برائحة أزهاره العبقة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة