تم نسخ الرابط بنجاح

نادي الرياض الأدبي

saudipedia Logo
نادي الرياض الأدبي
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

نادي الرياض الأدبي، أو أدبي الرياض، هو مؤسسة أدبية وثقافية، يُعد من أوائل الأندية الثقافية والأدبية في المملكة العربية السعودية التي اهتمت بالأدب والأدباء ونشرت الثقافة، أُسس عام 1395هـ/1975م، واتخذ من العاصمة الرياض مقرًّا له. عمل النادي في مختلف الأنشطة الثقافية، وأقام عددًا من الأمسيات الشعرية والقصصية وحفلات التكريم، إضافةً إلى تنظيم المحاضرات والندوات.

نشأة نادي الرياض الأدبي  

بدأ تأسيس نادي الرياض الأدبي عندما اجتمع الرئيس العام لرعاية الشباب (وزارة الرياضة حاليًا) الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، مع مجموعة من الأدباء والمثقفين، للنقاش حول تفعيل الثقافة والحراك الثقافي والأدبي في السعودية، والاهتمام بهما، بعد ذلك طرح الأديب عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في مختلف المناطق السعودية، ثم صدرت الموافقة على تأسيس نادي الرياض الأدبي.

قاد أنشطة نادي الرياض الأدبي عدد من المثقفين الذين انتخبوا أول مجلس إدارة عقب صدور الموافقة على إنشائه، برئاسة عبدالله بن خميس، وعضوية كل من: عبدالله بن إدريس، وعبدالعزيز الرفاعي، وعمران العمران، وأبو عبدالرحمن بن عقيل، ومحمد الحمدان، وعبدالله الماجد سكرتيرًا.

أول انتخابات لعمومية نادي الرياض الأدبي

نظم نادي الرياض الأدبي في ذي القعدة 1432هـ/أكتوبر 2011م، أول انتخابات للجمعية العمومية. وأجريت عملية التصويت إلكترونيًا لانتخاب عشرة أعضاء لمجلس إدارة النادي، وأسفرت نتائج التصويت عن فوز عبدالله صالح الوشمي رئيسًا لأربع سنوات، وعضوية كل من: صالح عبدالعزيز المحمود، وعبدالله عبدالرحمن الحيدري، وليلى إبراهيم الأحيدب، وصالح معيض الغامدي، وهاني جابر الحجي، وبندر عثمان الصالح، ورحاب محفوظ أبو زيد، وهدى عبدالله الدغفق، ووضحى سعيد آل زعير. وفي عام 1440هـ/2019م، انتقل الإشراف على النادي من وزارة الإعلام إلى وزارة الثقافة.

أنشطة نادي الرياض الأدبي

يُشارك نادي الرياض الأدبي في خدمة ونشر الأدب والثقافة، إذ صدرت عنه في بداياته سلاسل كتب تحت اسم "كتاب الشهر"، كما أن له دورًا وأثرًا فاعلين في تنشيط الحركة الثقافية الأدبية عبر الكتب التي أصدرها، وتنوعت تلك الكتب بين كُتب الرواية والشعر والقصة والأخرى منها كانت رسائل علمية ومقالات، إضافةً إلى الدراسات النقدية والاجتماعية وتحقيق التراث.

وينشر النادي الكتب عن طريق إصدار عدة سلاسل، منها سلسلة الإصدار الأول، وسلسلة النشر الخارجي، إضافة إلى النشر المشترك الذي يجمعه مع مركز كلمة في أبو ظبي للترجمة، والمركز الثقافي العربي في بيروت.

إنجازات نادي الرياض الأدبي  

تتلخص إنجازات نادي الرياض الأدبي خلال سنوات عمله وتفعيله للثقافة في تنظيمه بعض الملتقيات، وإصداره مجلات وملفات، وتخصيص جائزة للدراسات والبحوث الخاصة، وجائزة أخرى للإبداع السعودي، ثم صارت لاحقًا جائزة واحدة أُطلق عليها "كتاب العام". ومن فعاليات النادي: تنظيم ملتقى النقد الأدبي في السعودية الذي نُظمت منه أربع دورات خلال سنوات متقاربة، واختصت كل دورة بمحور من محاور النقد، وطُرحت فيها بحوث مهمة وأوراق عمل، وطُبعت عنها كُتب.

وأصدر النادي كذلك مجلة فصلية سماها "فواصل"، وملفًا أطلق عليه اسم "حقول"، وخصص أيامًا للمهتمين بالسرد والشعر والفلسفة والترجمة، إضافةً إلى منبر الحوار الذي يُحضر أسبوعيًا، كما نُظمت دورات تدريبية لفئة الشباب في القصة القصيرة، والشعر، والتحرير العربي، وكتابة التحقيق الصحفي، والكتابة الإدارية، والكتابة للطفل.

ويشجع النادي الأنشطة الإبداعية، إذ جهز مقرًّا لهواة الرسم والفن التشكيلي، ومعارض للخط العربي، وأعطى المسرحيين مجالًا لتطبيق تجاربهم المسرحية، وأتاح للمرأة إقامة النشاطات الخاصة بها ما بين المحاضرات والندوات.

الاختبارات ذات الصلة