الإذاعة السعودية

الإذاعة السعودية، هي خدمة البث الإذاعي الرسمي المباشر والمسجل في المملكة العربية السعودية، تشرف عليها هيئة الإذاعة والتلفزيون "SBA"، وتتبع وزارة الإعلام السعودية، يشمل البث الرسمي ست محطات، بثت أول محطة منها خلال عام 1368هـ/1949م، في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

تعد إذاعات الرياض، وجدة، ونداء الإسلام، والقرآن الكريم، وراديو السعودية، ومحطة الإذاعات السعودية الدولية، الإذاعات الرسمية في السعودية.

وتعمل إذاعة الرياض بوصفها الصوت العام والرسمي للسعودية، وتصنف إذاعة جدة محطة عامة منوعة، أما إذاعتا نداء الإسلام والقرآن الكريم فهما الإذاعتان الدينيتان للسعودية، ويتوجه راديو السعودية ببرامجه العامة والمنوعة للجاليات الناطقة باللغة الإنجليزية، وتبث محطة الإذاعات السعودية الدولية برامجها لخارج السعودية بثماني لغات، هي: الفرنسية، والسواحلية، والفارسية، والأردية، والبنغالية، والإندونيسية، والتركية، والتركستانية.

تقدم الملك سعود بن عبدالعزيز (ولي العهد آنذاك) للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بفكرة تأسيس إذاعة للسعودية، وفي عام 1368هـ/1949م، صدر المرسوم الملكي الموضح لإطارها العام، والتزاماتها الموضوعية والواقعية والأمانة، وكُلف بالإشراف على تنفيذها الأمير (الملك لاحقًا) فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، نائب الملك في الحجاز في ذلك الوقت.

بدأ إرسال إذاعة جدة يوم 9 ذي الحجة 1368هـ/1 أكتوبر 1949م، أثناء موسم الحج، بكلمة ألقاها الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، تضمنت تهنئة الحجيج بمناسك الحج والترحيب بقدومهم إلى الأراضي المقدسة، ومثلت إذاعة جدة نواة الإذاعات في السعودية.

وفي عام 1384هـ/1965م، بدأ البث الإذاعي من الرياض العاصمة، وفي العام نفسه استقل البرنامج العام من الرياض ليصبح الإذاعة الرسمية الأولى، وقُدم البرنامج الثاني من إذاعة جدة.

ويبلغ نشاط الإذاعة السعودية ذروته في العادة خلال موسم الحج، وفي موسم عام 1439هـ/2018م، عملت الإذاعات الدولية ما مجموعه 390 ساعة برامجية، تخللتها التقارير الحية واللقاءات والتغطيات والبرامج المعرفية والدينية الخاصة بالحج.

تخضع الإذاعة السعودية لنظام الإعلام المرئي والمسموع، الصادر عام 1439هـ/2017م، ويشمل النظام 25 مادة، تنظم وتحدد ضوابط البث والمحتوى والعمل في المجال عامة، إضافةً إلى شروط التراخيص ومتطلباتها والتبعات القانونية والمخالفات.