مركز الدراسات المساندة بجامعة الملك فيصل

مركز الدراسات المساندة بجامعة الملك فيصل، هو أحد مراكز جامعة الملك فيصل بالأحساء في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، يقدم خدمات للطلبة الجامعيين، ويكسبهم مهارات تدعم مسيرتهم العلمية، وترسخ مبدأ التعلم الذاتي، وتثري التجارب الجامعية للطلبة،ويتكون من وحدة الحاسب الآلي، ووحدة متطلبات الجامعة.

يهدف مركز الدراسات المساندة بجامعة الملك فيصل إلى تقديم استشارات وإرشادات، وتصميم وتقديم مقررات مهارية عند احتياج الكليات لها، وتقديم حلول لتحقيق الجودة والحفاظ عليها فيما يتعلق بتدريس هذه المقررات، في ظل العدد المتزايد للطلبة المستفيدين منها، إضافة إلى التأكد من استمرار تلبية متطلبات الجامعة لاحتياجات الطالب، وتطوير مقررات متطلبات الجامعة، بما يتماشى مع التقدم المتنامي الذي يشهده المجتمع محليًا ودوليًا، إلى جانب الإشراف على تنفيذ مقررات متطلبات الجامعة، والمقررات العامة بين الكليات.

يقدم مركز الدراسات المساندة بجامعة الملك فيصل برنامج مهارات التعلم، الهادف إلى تطوير الأداء الأكاديمي لطلبة الكليات الذين يواجهون مشكلة ضعف التحصيل، ويساعد الطلبة المُتعثرين في دراستهم، والمُنذرين أكاديميًا على اكتساب مهارات أساسية لتجاوز الصعوبات والنجاح، وذلك بتزويدهم بمهارات دراسية تزيد من فاعلية تحصيلهم العلمي، مما يرفع نتائجهم الفصلية ومعدلاتهم التراكمية.

ويشمل برنامج مهارات التعلم:

- تحديد الصعوبات الأكاديمية: بتوضيح مفهوم الإنذار الأكاديمي للطلاب، وما ينتج عنه، وبوضع قائمة تشمل الاحتياجات الأكاديمية للطلبة، ومناقشة الأسباب التي أدت إلى نزول المعدل التراكمي، وسبل التغلب عليها.

- التحفيز ومهارات إدارة الوقت: بوضع أهداف وأولويات، ورسم جدول للدراسة، والتخطيط الفردي والنجاح، والتحفيز الذاتي، والخطط اللازمة لمضاعفة الحوافز، وتجاوز التسويف، وبالتفكير بمنافع التفوق الدراسي، وأثرها في حياة الطالب بالمستقبل.

 - الاستفادة من دورات التدريب: تتضمن مهارات فعّالة في الاستفادة من الدروس، مثل: مهارة الاستماع الجيد، والمشاركة، والنقل الإيجابي، وتدوين الملاحظات، والمحافظة على الحضور المنتظم، واستخدام أدوات حقيقية واستراتيجيات ناجعة، تساعد الطلاب على تحصيل المعرفة، وتنظيمها، وسرعة استدعائها، وتنمية قدرات الطالب الذاتية في حل مشكلاته، وتصحيح مسيرته.

- مهارات التعلم الفعّالة: وتشمل وضع جدول استذكار منتظم، واستخدام الطلاب استراتيجيات الاستذكار، والاستعداد للاختبارات، والتغلب على التوتر خلال فترة الاختبارات، وتشمل التحضير الجيد لها، ووضع اختبار في فترات متفاوتة حول المادة التي استذكرت، ومناقشة الطرق المُجدية في التعامل مع ورقة الاختبار بأقل توتر.

ويوجد المركز الفرص للطالب للإبداع، بتوفير المعلومات والأفكار له.