زخارف الأبواب التراثية في السعودية، هي رمز تراثي يرتبط بالثقافة في المملكة العربية السعودية، إذ تتميز البيوت التراثية بحرفيّة أبوابها ونوافذها من خلال ما تُزين به من زخرفة تتصف بالبساطة والاعتماد على البيئة المحلية.
وتتميز الزخارف على الأبواب التراثية بكونها مرتبة بنظام وإيقاع تكراري خاص يميزها عن غيرها من وحدات الفنون الشعبية الأخرى.
تصاميم زخارف الأبواب التراثية في السعودية
تعتمد الزخرفة في الأبواب والنوافذ في البيوت على الزخارف الهندسية والنباتية بصورة كبيرة، مثل المثلث والدائرة والمربع والخطوط المتقاطعة، ومحاكاة الورود والأوراق وسعف النخل وعناقيد العنب، وبعضها يكون متوارثًا عن الآباء والأجداد.
وتميل الزخارف إلى التجرد واختصار بعض التفاصيل، وتمتزج بفكر وإبداع الفنان الشعبي من جهة، وتخضع لإمكانات الخامة والأدوات المستخدمة والمستمدة من البيئة من جهة أخرى، وقد استطاع الفنان الشعبي أن يوظف الزخارف بكتابات لها بعدها التاريخي، واعتمدت الزخارف على الخطوط والتشكيلات الهندسية في لوحات جمالية لها دلالاتها الشكلية وإشارة حية لتفاصيل المكان.
أجزاء الأبواب التراثية في السعودية
تتكون الأبواب من خشب الأثل لقوته ومقاومته للظروف المناخية، ويقوم الفنانون الشعبيون بزخرفتها وتلوينها ويكون لها "مجری" لفتحها وإقفالها، وعادة ما يكون من الداخل، ومن يريد فتح الباب يدخل يده من الكوة ويفتحه، والكوة هي فتحة صغيرة بجانب الباب تكفي لدخول اليد، وبعض الأبواب الكبيرة تكون من جذوع النخل بعد تسطيحها وتقطيعها إلى قطع كبيرة ومستطيلة محاطة من الجوانب بخشب الأثل لحبكها وتماسكها.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة