المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، هو إحدى المبادرات التي أعلنت خلال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2021 بنسختها الأولى، يعمل على وضع خطط وطنية تفصيلية بناء على معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من خلال إطلاق نظام لرصد الظواهر الغبارية والرملية على المستويين الوطني والإقليمي، يهدف إلى المحافظة على البيئة المحلية والإقليمية واستدامتها وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، دُشن في 29 جمادى الآخرة 1444هـ/22 يناير 2023م، يعمل تحت مظلة المركز الوطني للأرصاد.
أهداف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية
يهدف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية إلى مواجهة الظواهر الغبارية والرملية، من أجل خفض الأخطار الناجمة عن العواصف، من خلال إعداد الدراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها، وتشجيع الخطط الوطنية وتمكينها، وإطلاق نظام رصد الظواهر الغبارية والرملية، وتغطيته على المستويين الوطني والإقليمي.
كما يسعى المركز إلى تقليل تأثيرات التغيرات المناخية في السعودية، ومواجهة التحديات المناخية، مثل: اختلاف درجات الحرارة، تباين الضغط الجوي، نقص الغطاء النباتي، قوة وسرعة الرياح، ووجود التربة الجافة.
إسهامات المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية
تنعكس إسهامات المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية على البنية التحتية والصحة والاقتصاد في السعودية، ومن هذه الإسهامات: "آثار صحية" تتضمن انخفاض مشكلات الجهاز التنفسي، وإسهامات تتعلق بتقليل أضرار المحاصيل الزراعية، وخسائر الثروة الحيوانية، "آثار البنية التحتية" ومنها: تقليص الأضرار الناجمة عن العواصف الرملية لقطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية والملاحات البحرية والجوية، والأضرار المتعلقة بالمباني، والهياكل الخاصة بالهاتف والكهرباء، والمنشآت الخاصة بالطاقة والآلات الصناعية، "آثار اقتصادية" وتشمل: خفض تكاليف إزالة الرمال والأتربة، وإطلاق نظام رصد الظواهر الغبارية والرملية على المستويين الوطني والإقليمي.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة