ناصر سالم الجاسم (ولد 1385هـ/1965م)، هو كاتب وقاص وروائي، وناقد وأكاديمي سعودي، عمل محررًا في عدة صحف محلية، وفاز بعدة جوائز، منها مسابقة "جائزة أبها" عام 1412هـ/1992م.
نشأة وتعليم ناصر الجاسم
ولد ناصر الجاسم في مدينة العيون، شمالي محافظة الأحساء التابعة للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بها، ثم التحق بكلية التربية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، ونال شهادة البكالوريوس في اللغة العربية عام 1410هـ/1990م، ودرجة الماجستير في الأدب العربي الحديث عام 1420هـ/1999م، وعنوان أطروحته "صورة البطل في روايات إبراهيم الناصر الحميدان"، وسجل أطروحته "القصة القصيرة جدًّا في الأدب السعودي" للدكتوراه في قسم اللغة العربية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.
حياة ناصر الجاسم المهنية
عمل ناصر الجاسم مدرسًا للغة العربية وآدابها في مدارس ثانوية، وترأس النادي الطلابي لجامعة الملك فيصل عام 1409هـ/1989م، ثم عمل محررًا متعاونًا مع بعض الصحف المحلية، مثل: المسائية، وعكاظ، ومجلة اقرأ، وشارك في عضوية اللجنة الثقافية في نادي العيون الرياضي.
نشاطات ناصر الجاسم الأدبية
شارك ناصر الجاسم بقصصه القصيرة في عدد من المؤتمرات والندوات والأمسيات القصصية، والملتقيات الثقافية، منها: مشاركته في الكويت عام 1424هـ/2003م، ودمشق في العام نفسه والذي يليه، والبحرين عام 1425هـ/2004م، وشارك في مهرجان الأدب اليمني عام 1426هـ/2005م، كما شارك في أكثر من 20 أمسية ثقافية في مجال القصة القصيرة داخل السعودية.
مؤلفات ناصر الجاسم
ألَّف ناصر الجاسم في الرواية والبحث العلمي والمسرحية، ومن رواياته: العاصفة، والجنين الميت، ورائحة الجنون، كذلك أصدر مجموعات قصصية، منها "النوم في الماء" عام 1418هـ/1998م، وهي مجموعة من القصص الفائزة في المسابقات الثقافية، و"هكذا يرفس الحب"، و"العدو بالأيدي"، و"الموت في المدينة"، و"العبور"، وهي القصة التي فازت في المسابقة الثقافية الكبرى، و"بكاء الأجساد"، و"امرأة تغوي القمر". وشاركت قصته "حواجب شيطانية" ضمن المجموعة القصصية الرابعة بمشاركة 20 قاصًّا عام 1443هـ/2021م، في معرض الرياض الدولي للكتاب بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة.
جوائز ناصر الجاسم
فاز ناصر الجاسم بالمركز الأول في مسابقة "فن المقالة" الصادرة من صفحة الواحة الأدبية في صحيفة اليوم، ومسابقة "جائزة أبها" عن روايته "الغصن اليتيم" عام 1412هـ/1992م، وفاز بالمركز الثالث في مسابقة "نادي القصة القصيرة السعودي" عام 1415هـ/1995م، ومسابقة "جائزة الأمير فيصل بن فهد للقصة القصيرة" عام 1420هـ/1999م، كما فاز بجائزة مجلة المنهل لأحسن عمل أدبي عن قصة "النقط الزرقاء". وكُرم بعد فوزه بالمركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة لأفضل المجموعات القصصية على مستوى السعودية، التي نظمها النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الحدود الشمالية عام 1444هـ/2023م.
المصادر
وكالة الأنباء السعودية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة