خالد خضري

خالد محمد خضري، (ولد 1387هـ/1967م)، هو كاتب ومستشار إعلامي وصانع محتوى مستقل، وقاص وصحافي سعودي، تميّزت كتاباته بثرائها في سرد التفاصيل، وكذلك التنظير الإعلامي.

ولد خالد خضري في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة غربي المملكة العربية السعودية، وأكمل تعليمه العام والجامعي فيها، ثم انتقل إلى مدينة الرياض، وعمل معلمًا للغة العربية، ثم أصبح مستشارًا للتدريب في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة "إشراقة" التابعة لكليات الشرق العربي، ومنذ عام 1428هـ/2007م، عمل معدًّا للبرامج التلفازية في القناة السعودية الأولى، وتعاون مع القناة الثقافية السعودية في مجال الإعداد والتقديم. وحصل على درجة الدكتوراه عام 1442هـ/2021م.

عمل مديرًا للعلاقات العامة في نادي الطائف الأدبي، ومديرًا للإعلام والنشر في جمعية الثقافة والفنون بالطائف، وترأس القسم الثقافي والفني في مجلة "اقرأ" خلال الأعوام 1409-1411هـ/1989-1991م، وفي عام 1412هـ/1992م أشرف على الصفحات الثقافية في ملحق "الأربعاء الثقافي" لمدة سنة.

له مشاركات في عدد من الندوات والملتقيات الداخلية والخارجية، ونال عددًا من الجوائز وشهادات الشكر والتقدير.

حُولت بعض قصص خالد خضري إلى أعمال درامية إذاعية، منها "سباعية" أذيعت في إذاعة البرنامج الثاني بالسعودية، كما تحولت قصته "الجنازة الأخيرة" إلى عمل درامي في التلفزيون السعودي. وكتب مقالات لمجلة "الهدف" الكويتية بعنوان "صباحات مشرقة"، ونشر روايته الأولى على 20 حلقة في المجلة نفسها، له مقالات في صفحة الرأي في صحف: الندوة، والبلاد، والجزيرة، والمدينة.

ومن مؤلفاته في القصة القصيرة "كوابيس المدينة" 1417هـ/1997م، و"امرأة من ثلج" 1420هـ/1999م، و"عطر أرواحنا" 1428هـ/2007م، و"تسع نساء" 1430هـ/2009م، وله عمل روائي واحد بعنوان "جوانا" 1431هـ/2010م، وله مجموعة نثرية بعنوان "سيدة المرايا" 1424هـ/2003م. ومن مؤلفاته في الصحافة "رموز مضيئة" 1420هـ/1999م، وكتاب "فن الخبر الصحفي" 1430هـ/2009م.