كتاب حياة في الإدارة، هو كتاب يتناول سيرة مؤلفه غازي القصيبي، وحياته الإدارية ومشاهداته خلالها، إذ كان دبلوماسيًّا ووزيرًا لوزارات عدة في المملكة العربية السعودية.
أدرجته وزارة التعليم السعودية عام 1439هـ/2018م، ضمن المقررات الدراسية في مادة "المهارات الإدارية" بمرحلة التعليم الثانوية.
فكرة كتاب حياة في الإدارة
تنطلق فكرة كتاب حياة في الإدارة من حياة واقعية عاشها غازي القصيبي في إدارته لجهات عدة في السعودية، إذ كان دبلوماسيًّا ووزيرًا، وصاحب مسيرة مهنية طويلة في الإدارة.
وجّه غازي القصيبي كتابه إلى القارئ العادي، وتحديدًا فئتين من القراء، الأولى: أبناء الجيل الصاعد، الذين يتذوقون نكهة النهضة التنموية التي عاشتها المملكة وعاصرها الكاتب، أما الفئة الثانية: فتشمل الإداريين الشباب في القطاعين العام والخاص، الذين سيجدون في تجربته الإدارية الطويلة بعض الدروس النافعة، والعبر المفيدة، إذ إن الإدارة تحمل متغيرات كثيرة، وثوابت أكثر.
لمحة عن كتاب حياة في الإدارة
احتوى كتاب حياة في الإدارة على عدد من الفوائد الإدارية التي استنتجها المؤلف خلال مسيرته المهنية، ومنها: أن الطبقة الوسطى هي ضمانة الاستقرار في كل مجتمع، وأن الآخرين لو فُتح لهم مجال الإنجاز سيكون إنجازهم مبهرًا، كما أن أقسام ومقررات الجامعة لا بد أن تُبنى وفق احتياجات سوق العمل، ومسارات التنمية في البلاد، كما حدد أسلوبين للإداريين، أحدهما هجومي والآخر دفاعي، وخصص لكل إدارة أسلوبًا منهما يناسب مجالها، وهو يفضل الأسلوب الهجومي، المتمثل في استباق القرارات، وحل المشكلات قبل تضخمها.
ويقدم المؤلف نصائح للمقبلين على عمل جديد، وأن عليهم معرفة كل ما يمكن معرفته عن المكان الجديد، كما ينصح المدير أن يختبر بنفسه الخدمة التي يقدمها الجهاز الإداري الذي يقوده، كما يجب عليه عقد اجتماع صباحي يحضره رؤساء الأقسام عن تطورات العمل ومشكلاته، وأن يكون هناك ملف قراءة أسبوعي، ومن الفوائد أن ثنائية الملكية والإدارة تسبب مشكلة، نظرًا لعدم معرفة كل منهما لرأي الآخر، وأسلوب الزيارات جزء لا يتجزأ من أسلوب الإدارة، ولا يجوز إبقاء شخص في موقعه إذا كان بقاؤه يعرض سلامة الآخرين للخطر.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة