عبدالله أحمد الفيفي

عبدالله أحمد الفيفي (ولد 1382هـ/1963م)، هو شاعر وناقد وأكاديمي سعودي، عضو سابق في مجلس الشورى، يعد من شعراء التجديد المتزن، إذ كتب الشعر العمودي، والتفعيلي، يميل إلى الاتجاه الذاتي والوجداني، حصل على عدد من الجوائز، منها جائزة نادي الرياض الأدبي، وله إسهامات ثقافية وأدبية رسمية وغير رسمية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها،وخلال عضويته في مجلس الشورى ترأس لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية في المجلس.

ولد عبدالله الفيفي في محافظة فيفاء بمنطقة جازان، حصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1403هـ/1984م، ونال درجة الماجستير في الأدب والنقد من الجامعة نفسها عام 1408هـ/1988م، والدكتوراه في الأدب والنقد من الجامعة ذاتها عام 1413هـ/1993م.

تدرج عبدالله الفيفي في العمل الأكاديمي في جامعة الملك سعود من معيد عام 1404هـ/1984م، إلى محاضر عام 1409هـ/1989م، ثم أستاذ مساعد عام 1414هـ/1993م، إلى أن أصبح أستاذًا مشاركًا 1423هـ/2002م، وفي عام 1426هـ/2005م عُين عضوًا في مجلس الشورى، وخلال عضويته نال الأستاذية في جامعة الملك سعود عام 1431هـ/2010م.

لعبدالله الفيفي عدد من الدواوين منها "إذا ما الليل أغرقني" صدر في الرياض عام 1410هـ/1990م، وديوان "فيفاء" صدر من دمشق عام 1426هـ/2005م، وديوان "فيفاء.. هبة الطفولة"، جازان، بيروت عام 1433هـ/2012م.

أسهم عبدالله الفيفي في دراسة نقدية في الخيال والإبداع، بعنوان "الصورة البصرية في شعر العميان" الذي صدر في الرياض عام 1416هـ/1996م، وكتاب "شعر النقاد: استقراء وصفي للنموذج" الذي صدر في الرياض عام 1418هـ/1998م، كما شارك بدراسة تحليلية نقدية بعنوان "شعر ابن مقبل قلق الخضرمة بين الجاهلي والإسلامي" في جازان عام 1419هـ/1999م، وكتب نحو رؤية نقدية جديدة عبر المكتشفات الحديثة في الآثار والميثولوجيا بعنوان "مفاتيح القصيدة الجاهلية" صدرت في جدة عام 1422هـ/2001م.

وكتب في حداثة النص الشعري في السعودية: قراءة نقدية في تحولات المشهد الإبداعي عام 1426هـ/2005م، كما كتب في نقد القِيم: مقاربات تخطيطية لمنهاج علمي جديد، وصدرت في بيروت عام 1427هـ/2006م، إضافة إلى كتاب "ألقاب الشعراء: بحث في الجذور النظرية لشعر العرب ونقدهم"، الذي صدر في الأردن عام 1430هـ/2009م.