المرأة السعودية في القطاع العسكري

المرأة السعودية في القطاع العسكري، هي المرأة العاملة في القطاع العسكري بالمملكة العربية السعودية، بمختلف جهاته، ومنها: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية،ووزارة الحرس الوطني،ورئاسة أمن الدولة.

خصصت وزارة الدفاع بوابة القبول والتجنيد الموحد لإتاحة تقديم النساء على وظائف عسكرية برتب مختلفة في أفرعها المتعددة، من: القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية والقوات البرية الملكية السعودية، وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، والخدمات الصحية، كما أنشأت مركزًا لتدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة، يقدم برامج ومناهج تدريبية، ويوفر بيئة تعليمية مثالية للكادر النسائي، ويعقد فيه عدد من الدورات التدريبية، منها: دورة فرد أساسي، ودورة تأسيسية إدارة ضابط صف، ودورة متقدمة إدارة ضابط صف، ودورة تأهيل شرطة عسكرية.

وفي الخدمات الصحية في وزارة الدفاع، أسهمت المرأة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وحققت مراكز متقدمة عالميًا في القطاع الطبي، ومُنحت أوسمة لمنسوبات وزارة الدفاع اللاتي أسهمن في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".

شاركت المرأة في عدد من المهام الأمنية التي ينفذها قطاع الأمن العام، ومنها: خدمة ضيوف الرحمن، حيث تم تعيين مجندات في القوات الخاصة لأمن الحرمين الشريفين، كما كُلفت المرأة بالعمل في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وفروعها، وفي تحقيق الشخصية "مضاهاة البصمة"، وفحص السوابق والتصوير الجنائي، وإجراء الفحوص الطبية الحيوية في مجال البصمة الوراثية "DNA"، والمختبرات الجنائية، وفحص العينات المرفوعة من مسرح الجريمة، وفحص الخطوط في مجال التزييف والتزوير، إضافة إلى الأعمال الإدارية والمالية والموارد البشرية والمراجعة الداخلية، وتقنية المعلومات، والأنظمة.

تعمل المرأة في الدفاع المدني على إعداد الخطط التنفيذية لزيادة مشاركة المرأة في أعمال الدفاع المدني والأعمال المساندة، وتقوم بالكشف الوقائي والتفتيش وتفقد أوضاع السلامة والأوضاع الوقائية العامة في المنشآت، وتأهيل وتطوير العنصر البشري في القطاع، وتشرف المرأة على عدد من المهام التثقيفية والتوعوية في المدارس والجامعات.

تشارك المرأة في عديد من اللجان والفعاليات التوعوية الخاصة بالسلامة الشاطئية والبحرية والطبية، وتعمل في مهنة مفتشات في قطاعات حرس الحدود بالمراكز الحدودية، كما يعملن في المهن الصحية الصحية طبيبات وأخصائيات، وفي الأعمال الإدارية، مثل: القانونية، وتقنية المعلومات، والمالية، والإدارية، والعلاقات العامة.

تسهم المرأة في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية لمنسوبات القطاعات الأمنية أثناء التأهيل وعلى رأس العمل وتطوير معايير جودة التأهيل والتدريب، والمحافظة على الأمن والانضباط داخل الكلية، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية للمنسوبين وعائلاتهم، والأعمال الإدارية ذات العلاقة، والمشاركة في لجان قبول مجندات قطاعات وزارة الداخلية، المنظمة من معهد التدريب النسائي الأمني في الكلية، وإعداد البرامج التوعوية والتثقيفية في الكلية.

تشارك المرأة في الإشراف على إدارة السجون النسائية، وتنفيذ مهامها من الحراسة والنقل والحماية، والمراقبة، وتقديم الاستشارات التدريبية والدراسية الأمنية، والعمل في المجالات الإدارية وإعداد الخطط والبرامج، والعمل في مسارات التأهيل والإصلاح، وإعداد الدراسات والأبحاث ضمن الإدارات المختصة.

تشارك المرأة في مساندة الفرق الميدانية وتنفيذ مهام القبض والتفتيش ونقل السجينات إلى الجهات المختصة، وفي أعمال الشؤون الوقائية بإلقاء محاضرات وندوات، والمشاركة في المعارض الوقائية، وتدريب وتأهيل العناصر النسائية في معهد مكافحة المخدرات في الإدارة العامة للتدريب.

تؤدي المرأة في المركز الوطني للعمليات الأمنية مهام الأعمال الإدارية والتقنية وأعمال الجودة والتطوير، وتلقّي البلاغات الأمنية الطارئة والاستفسارات على رقم الخدمة 911، ومتابعة الملاحظات الواردة لغرف العمليات من الميدان وترحيلها للجهات المختصة، وتشارك في تحليل المعلومات وبناء المؤشرات، وتحسين الأعمال، وحفظ النظام والأمن والسلامة داخل المنشأة.