اهتمت المملكة العربية السعودية بالمواقع الأثرية والتراثية تعزيزًا للتاريخ الوطني، والقيمة التي تمثلها هذه المواقع والمباني ثقافيًّا، وتعمل أمانة محافظة جدة على تصنيف المباني التاريخية داخلها، وتخصيص كادر للعناية بها، وصدر نظام الآثار عام 1392هـ/1972م، الذي عمل على صيانة تراث منطقة جدة التاريخية آنذاك، وشهدت المنطقة اهتمامًا ورعاية من الدولة، تمثلت في تأسيس شبكات الخدمة، ومرافق حكومية. ومن تلك المباني:
- بيت نصيف: اتخذه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1344هـ/1925م، مسكنًا له.
- مسجد الشافعي: سُجل المسجد العتيق تراثًا عالميًّا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وشهد عدة عمليات تحسين وترميم، للمحافظة على هيئته الأولى ونقوشه الإسلامية.
- بيت المتبولي: بُني من أربعة طوابق قبل أكثر من 400 عام، وتبدو الهوية المعمارية الحجازية بارزة فيه.
- قصر خزام: يقع في حي النزلة، استغرق بناؤه خمسة أعوام، واكتمل عام 1351هـ/1932م، استُخدم فيه الحجر الجيري أو الحجر المنقبي، ويحيط بالقصر سور بارتفاع 3م، انتقل إليه الملك عبدالعزيز بعد إقامته لفترة في بيت نصيف.
- مدرسة الفلاح: هي أول مدرسة نظامية في السعودية، أسسها أحد تجار محافظة جدة عام 1323هـ/1905م، وما زال مبناها القديم يقف بجانب برحة الزبيدي.
- رباط الخنجي: يُعد ضمن أبرز نماذج العمارة الإسلامية بمنطقة البلد التاريخية، بناه محمد الخنجي عام 1228هـ/1813م، وخُصص البيت كمساحة إنسانية واجتماعية لرعاية كبيرات السن، وعابرات السبيل قديمًا.
- بيت الشربتلي: بني عام 1334هـ/1916م، وأُعيد ترميمه والمحافظة عليه عبر مشروع تطوير جدة التاريخية، بُثَّ من شرفته أحد العروض الموسيقية "الأوركسترا العمودية"، ضمن موسم "أيامنا الحلوة" بمحافظة جدة عام 2022م.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة
