أكاديمية التسلق السعودية، هي أكاديمية مختصة في تعليم وتدريب ممارسي رياضة تسلّق الصخور والمشي لمسافات طويلة في المملكة العربية السعودية، يشرف على أعمالها الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج، ويقع مقرها الرئيس في مدينة جدة. تُنظّم الأكاديمية برامج تدريبية وبطولات لمختلف الفئات العمرية، تهدف من خلالها الوصول إلى مواهب محتملة لتمثيل المملكة في رياضة التسلق والمشي لمسافات طويلة.
عمل أكاديمية التسلق السعودية
تعمل أكاديمية التسلق السعودية على تقديم عدد من البرامج والمسابقات تكون بمنزلة تجارب أداء، يستهدف كل برنامج فئة عمرية محددة، بهدف اكتشاف قدرات المشاركين والعثور على مواهب يُمكن استثمارها في مجال رياضة التسلق والمشي لمسافات طويلة، حيث تخصص الأكاديمية برامج تطوير للمتأهلين في مسابقاتها للوصول إلى مستوى تدريب عالٍ من خلال مدربين عالميين، بهدف استيفاء معايير المنافسة العالمية وتمكين المشاركين من تحقيق النمو الرياضي.
أكاديميات الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج
تعد أكاديمية التسلق السعودية من البرامج التي يشرف الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج، وهو الجهة المسؤولة رسميًا عن تطوير وتنمية رياضة تسلق الصخور والمشي لمسافات طويلة، كما يشرف الاتحاد على أنشطة التسلق المستدامة، ويُعلن عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للاتحاد مواقع تسلق الصخور ومساراتها في المملكة، إلى جانب تقديم خدمات إلكترونية، مثل: العضويات والرخص ومواعيد الفعاليات والدورات.
وينظّم الاتحاد أكاديميات مؤقتة في بعض مدن المملكة، منها: أكاديمية صيفية في مدينة تنومة على مرتفعات جبال السراة جنوب غربي المملكة، وخُصصت للفئة العمرية من 15 - 19 عامًا، انطلقت في 20 ذي القعدة 1440هـ/23 يوليو 2019م واستمرت أربعة أيام. وكان ضمن أعمال الأكاديمية الصيفية تعليم المشاركين أساسيات رياضة تسلق الصخور، والاعتماد على النفس، والتعايش مع البيئة، إضافة إلى تعزيز الجانب الوطني باحترام البيئة والاعتناء بنظافتها، كما كان من أهداف تأسيس الأكاديمية رفع نسبة الممارسين للرياضة وتنميتها، وتحقيق الانتشار في الأوساط الشبابية.
كما قدّم الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج أكاديمية الشباب في موقع فوّهة الوعبة 200 كم شمال شرقي محافظة الطائف، وشارك فيها نحو 15 شابًا، وخصص البرنامج للفئة العمرية من 14 - 19 عامًا، واستمرت لمدة يومين، وتركزت المشاركة في الأكاديمية على تعليم المشاركين أساسيات رياضة المشي لمسافات طويلة، كما تخللت الرحلة أعمال دورة تدريبية يعنوان "لا تترك أثرًا"، التي تدعو للحفاظ على البيئة ودعم تنميتها ورفض الممارسات السلبية التي تُلحق الضرر بالبيئة.
الاختبارات ذات الصلة