منتدى الاستثمار السعودي – الياباني

منتدى الاستثمار السعودي الياباني، هو منتدى دولي، تنظّمه وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية مع دولة اليابان، ويركّز المنتدى على أوجه التعاون وفرص الاستثمار، بما يعمل على تعزيز الشراكة الاستثمارية بين البلدين في ضوء الرؤية السعودية - اليابانية 2030، التي أسهمت في النهوض بالشراكة السعودية اليابانية منذ تدشينها عام 2017م.

انطلق منتدى الاستثمار السعودي - الياباني 2022 في 2 جمادى الآخرة 1444هـ/26 ديسمبر 2022م، في مدينة الرياض، واستعرض المنتدى فرص توسيع الشراكة الاستثمارية بين البلدين في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، وتشمل: التجارة والاستثمار، والطاقة والصناعة، والشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويل، والتعليم، والثقافة والرياضة.

وركز المنتدى في عروضه على بيئة الاستثمار في المملكة والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية السعودية 2030 والصناعة الحيوية، وتضمن عرضًا للمركز الوطني للتخصيص، وتناولت الجلسات الحوارية في المنتدى فرص الاستثمار في عدّة مجالات. وجرى فيه تبادل 15 مذكرة تفاهم استثمارية بين الجانبين في قطاعات الذكاء الاصطناعي والرياضة، والتمويل والخدمات البنكية، وإعادة تدوير البوليستر، والزراعة، والأغذية، والصناعة، والتجارة، والطاقة، والرقمنة والمدن الذكية والتخصيص، وعُقدت جلسات ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص وكبرى الشركات السعودية واليابانية؛ لبحث أوجه التعاون وفرص الاستثمار.

انطلق منتدى الاستثمار السعودي - الياباني 2023 في 12 جمادى الآخرة 1445هـ/25 ديسمبر 2023م، في مدينة الرياض بحضور مسؤولين بارزين ونحو 400 ممثل من القطاعين العام والخاص في كل من المملكة واليابان، ونوقشت في الجلسات الحوارية أوجه التعاون بين المملكة واليابان في قطاعي الرعاية الصحية والمياه، ودور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز الأداء والكفاءة، كما ناقش فرص الشراكات الواعدة في تنفيذ المشاريع الضخمة في المملكة بما فيها نيوم والبحر الأحمر والقدية. إلى جانب مناقشة أهمية الابتكار في قطاع الفضاء.

وشهد المنتدى توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع كيانات وشركات يابانية. شملت قطاعات مختلفة، منها: المياه والخدمات المالية والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة والرعاية الصحية، وأُعلنت ثلاثة مشاريع مهمة في مجالات تكنولوجيا البناء والسياحة والترفيه. وتضمن المنتدى عروضًا تناولت المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة، والمبادرات والفرص في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون الياباني في الشرق الأوسط، وإسهامات منظمة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو" في الرؤية السعودية - اليابانية 2030.

الرؤية السعودية اليابانية 2030، هي رؤية مشتركة بين المملكة العربية السعودية واليابان، دشنت عام 1438هـ/2017م، وتشتمل على تسعة قطاعات، هي: الأمن الغذائي والزراعي، والإعلام والترفيه، والعناية الطبية، والبنية التحتية ذات الجودة العالية، والمال والاستثمار، والصناعات التنافسية، والطاقة، وبناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والثقافة والرياضة والتعليم، وتشارك في هذه الرؤية 65 جهة حكومية سعودية ويابانية.

وأسهمت الرؤية في تعزيز التعاون وزيادة مشاريع الشراكة الاستراتيجية من 31 مشروعًا إلى 81 مشروعًا خلال الفترة من 2017م إلى 2020م. وفي عام 2022م جرى تنظيم عديد من الملتقيات والمنتديات الاستثمارية نتج عنها تبادل 15 مذكرة تفاهم استثمارية بين الجانبين.