سيمفونية البداية، هي عرض أوركسترالي نظمته وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، سردت السيمفونية قصة تأسيس الدولة السعودية، من خلال مشاهد تمثيلية وموسيقية، جاءت الفعالية ضمن باقة احتفالية قدّمتها الوزارة بمناسبة يوم التأسيس السعودي، خلال يومي 15- 16 شعبان 1445هـ/25- 26 فبراير 2024م.
عرض سيمفونية البداية
جاءت سيمفونية البداية ضمن احتفالات يوم التأسيس السعودي بوصفه مناسبة وطنية تعيد للذاكرة قصة تأسيس الدولة السعودية منذ ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود، عُرضت لأول مرة في مدينة الرياض على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي، واحتوى العرض على تفاعل موسيقي ممزوج بين الآلات الموسيقية العالمية الكلاسيكية، والآلات السعودية التقليدية، بمشاركة فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
وكتب قصائد العرض الأوركسترالي نخبة من الشعراء السعوديين المعاصرين، في مقدمتهم الأمير خالد الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، بجانب الشاعرة نجلا المحيّا "معتزة"، والشاعر فهد عافت، والشاعر نايف صقر. فيما صاغ الرؤية الموسيقية للعرض الملحن "سهم" بالمشاركة مع الملحِّنَين "مبهم" وعبدالله البدر.
لوحات سيمفونية البداية
تضمنت سيمفونية البداية لوحات موسيقية وتاريخية وفنية وثقافية، شاركت فيها فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بمقطوعات من آلات سعودية مميزة، وعروض أدائية تقليدية محلية، مما أضفى على العرض أسلوبًا مبتكرًا يجمع بين الأصالة والتطور، وقاد الفرقة الموسيقية للعرض المايسترو رئاب أحمد.
وسردت سيمفونية البداية قصة تأسيس الدولة السعودية، من خلال مشاهد تمثيلية وموسيقية وثقت المراحل التي مرّت بها الدولة بما فيها من بطولات وأمجاد، ومراحل التطور والإنجاز، بدأت بلوحة تاريخية بعنوان "هذه الأرض" تضمنت سردية فنية بما تحتضنه أرض المملكة من آثار وحضارات ممتدة منذ آلاف السنين، ثم لوحة "ريمة"، و"الأئمة"، و"يا دارنا لا ترهبين"، و"ميدلي العرضات"، و"فريدة التاريخ"، ولوحة فن المجرور من المنطقة الغربية، وفن الهيدا من المنطقة الشرقية، وفن القزوعي من المنطقة الجنوبية، وفن الونين والسامري من المنطقة الوسطى، ولوحة "فنجال العز"، و"تاج الأمجاد"، و"محمد بن سلمان"، و"كلمة سعودي"، ثم اللوحة الأخيرة بعنوان "من يحب الوطن مثلي"، مما جعل الجمهور يعيش تجربة زمنية وطنية، من خلال فصول موسيقية متنوعة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة