الأمثال الشعبية في منطقة الجوف، هي أحد عناصر الثقافة الشفهية في المجتمع، تصور البيئة الاجتماعية والحضارية والثقافية في منطقة الجوف شمالي المملكة العربية السعودية، وتعد في أغلبها أقوالًا شائعة لا تنسب إلى شخص محدد أو زمن محدد، وتشكل السمات العامة لثقافة منطقة الجوف، وأساليب المعيشة فيها، والموقع الجغرافي للمنطقة.
موضوعات الأمثال الشعبية في منطقة الجوف
تقتبس الأمثال الشعبية في منطقة الجوف مفرداتها ومعانيها من طبيعة المنطقة، إذ توصف بأنها سلة غذاء متنوعة، إضافة إلى ما تتمتع به من تراث ثقافي ومواقع تاريخية، والهوايات التي يشتهر بها أهالي المنطقة كالصيد بالكواسر، وعلى سبيل المثال يُضرَب مثل "ملهي الرعيان" لتشبيه من يشغل الناس عن أعمالهم بالطير الذي يقترب من القطيع ويُشغل الراعي عن القطيع لاقترابه منه.و"مثل طير ابن برمان" في الإشارة إلى قصة ابن برمان الذي اشترى صقرًا يصطاد به، وإذ بالصقر يأتيه بحيّة يرميها على رأسه، ويُضرب لمن يعجبك شكله، وتضع أملك فيه، ثم يخيِّب الآمال، وكذلك فيمن ترتجي منه الخير فلا تأتيك منه إلا الشرور.
أمثال شعبية في منطقة الجوف
اشتهرت منطقة الجوف بالعديد من الأمثال الشعبية التي ما تزال متداولة، ومنها "يولم العصابة قبل الفلقة" في إشارة إلى الشخص يتعجل الشر قبل أوانه، و"مع الخيل يا شقرا" في الشخص الذي لا رأي له، وإنما يقلد الآخرين ويتبنى قناعاتهم، و"اللي ما يعرف الصقر يشويه"، يُضرب في الشخص الذي لا يميز بين الأمور، فهو يسيء استخدام الأشياء لأنه لا يعرف قيمتها، أو يسيء معاملة الآخرين الذين لا يعرف مكانتهم. و"يا خال أبوي حك ظهري"، ويُضرب فيمن يطلب المساعدة من قريب له، ولكنه ذو قرابة بعيدة بحيث لا تُتَوقَّع منه المساعدة، ويُقال أيضًا في كل مَنْ يطلب العون ممن لا يُتوقع منه تقديمه.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة