كتاب 'تمير تاريخ وحضارة'

كتاب "تمير تاريخ وحضارة"، هو كتاب يوثق تاريخ وحضارة تمير، إحدى بلدات إقليم سدير، في منطقة الرياض وسط المملكة العربية السعودية، ألفه علي حمد العلي آل عثمان، وطبع عام 1434هـ/2013م.

يقع كتاب "تمير تاريخ وحضارة" في 439 صفحة، قسمت على 13 بابًا، واشتمل كل باب على عنوان مستقل، مثل: مقدمة المؤلف، واليمامة منازل العرب قديمًا، وموقع تمير، وتاريخ تمير من العصر الجاهلي وصدر الإسلام إلى عصرنا الحاضر، إضافة إلى تمير في عهد الدولة السعودية الأولى، والقرى والهجر المجاورة لبلدة تمير، والإمارة في تمير، وأعيان أهل تمير، والتعليم، والمتنزهات البرية في تمير، وأحوال المناخ والأمطار وفصول السنة، وقطاع الدوائر الحكومية في تمير، والشعر والشعراء، والسكان، كما احتوى الكتاب معلومات عدة ضمن هذه الفصول، إلى جانب الوثائق النادرة والصور المعبرة.

 استهل المؤلف كتابه "تمير تاريخ وحضارة" بتعريف عن بلدة تمير، إذ ذكر أنها تقع في إقليم "سدير" بجبل مجزل شمال غربي مدينة الرياض، ويحدها من جهة الشمال: بوضة، ومبايض، والشعب، وجنوبًا: قارة خزّة، وطريق الرياض - سدير - القصيم السريع، ومن جهة الشرق: جبال العرمة وروضتا الحقاقة ونورة، وغربًا: العبلة، فيما تبعد بلدة تمير عن مدينة الرياض نحو 170 كم.

كما أوضح الباحث أن بلدة تمير قديمًا كانت محاطة بسور له بوابات تسمى بالدراويز كباب البر، والسليل، والمراجيم، ونفوان، وتمرية، ونقبة العليا، وتحتضن المنطقة دروبًا عدة؛ لأنها تقع في جبل منيع، مثل: درب الغريزية، والجنوبي، والوسيعة، والباطن، وتمريّة، والقري، والثنية، كما تشتمل تمير على أحياء قديمة وحديثة عدة، منها: وقوع الدلو، وحي المجابيب، ومقنص، والركية، والأويسط، والسليل.