الفن الحساوي، هو مجموعة من الفنون الغنائية، والاستعراضية، والأهازيج الشعبية، والرقصات المصاحبة لها، يُؤدى جماعيًّا، ويعد أحد الفنون الشعبية التي اختصت بها المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
تختلف صفات الفن الحساوي وأسماؤه وطريقة أدائه عن مناطق السعودية الأخرى، إذ تنشأ الفنون التي تعبر عن مكنون الإنسان من الحياة التي يعيشها وطبيعة نشاطاته، فكانت هناك الفنون البحرية التي يختص بها البحارة والغواصون والصيادون وصناع القوارب وقباطنة سفن النقل والسفن التجارية، وهناك الفنون البرية التي تُؤدى أثناء عمليات الزراعة والصناعة والأعمال الحرفية، وهناك فنون تقام في الأعياد والأعراس والمناسبات.
امتداد الفن الحساوي في المنطقة الشرقية
يضم مسمى الفن الحساوي كل فنون المنطقة الشرقية، حيث إن التراث الثقافي والفني لكل مدنها الساحلية والزراعية يطلق عليه الفن الحساوي. وتزخر المنطقة الشرقية بعدد كبير من الفنون والألعاب التراثية والرقصات الشعبية المتنوعة، كما اشتهر سكان المنطقة بمهارتهم في العزف الإيقاعي وبراعة ضرب الدفّ والطبول واللعب في المناسبات والاحتفالات، إضافة إلى وفرة رصيدهم من المأثورات الشعبية، وغالبًا ما يشارك الجميع بكافة فئاتهم العمرية في التعبير الطروب وتمثيل فنونهم الخاصة.
حضور الفن الحساوي
أسهم توارث الفنون الحساوية الشعبية جيلًا بعد جيل، في حفظها وانتشارها، إضافة لمَا لهذه الفنون من روح عربية تتصل بالتراث المعبر عن أصالة المنطقة، وتصف تاريخها وتسرد قصص الأجداد والبطولات السابقة، ومن تلك الفنون: الحصاد، ودق الحب، والليوة، والخماري، والمجيلسي، والفريسة،إضافة إلى العرضة، والنهام، وفن الصوت، والموال، يا ليل دانه، وبريخة، والفجري، والدزة، والحدادي، والعدساني، والهبان، والمخولف، والدوخلة، والشيالين "الشعر الديني"، وفن القادري، والعرضة الحساوية، والسامري الحساوي، والعاشوري، والهيدة.
المصادر
أمانة الأحساء.
مجلة القافلة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة