مركز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية

مركز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية، هو مركز متخصص في مجال البحوث الاجتماعية والإنسانية، يتبع جامعة الملك عبدالعزيز في محافظة جدة، يقدم الحلول والمقترحات العلمية التطبيقية لتعزيز التطور ولمعالجة المشكلات والظواهر الاجتماعية السلبية والحد من انتشارها والتخفيف من آثارها، يعمل للتنبؤ بالمستقبل؛ من أجل معرفة التغيرات الاجتماعية المحتملة وآثارها في المجتمع، وتوفير البيانات والمعلومات والاستراتيجيات للجهات ذات العلاقة.    

يهدف المركز إلى بناء وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات وقدرات المتخصصين والعاملين في المجالات الاجتماعية والإنسانية، وإجراء البحوث والدراسات العلمية المتصلة بالمجالات الاجتماعية والإنسانية في المجتمع السعودي، إضافة إلى الإسهام في بناء قدرات المؤسسات العاملة في هذا المجال، وإعداد وتنفيذ ونشر برامج توعوية تثقيفية لدعم القيم الوطنية والممارسات السلوكية الحضارية.

كما يهدف المركز إلى تقديم الاستشارات المهنية الاجتماعية والنفسية لجميع فئات ومؤسسات المجتمع، ورصد ودراسة إشكالات البحث العلمي، وبناء أدلة مساعدة لوضعها تحت تصرف الجامعات والهيئات والمراكز، وعقد شراكات بين المراكز والمؤسسات والمراكز البحثية ذات العلاقة.

يهتم المركز بمجالات عدة، وهي، مجال شؤون الأسرة، الذي يُعنى بدراسة الظواهر والمشكلات والقضايا الأسرية، في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تطرأ على المجتمع، مما يساعد الأسر على التعامل بفاعلية مع تلك المتغيرات الحالية والمستقبلية.

ويعمل المركز في مجال شؤون المرأة، ويهتم بالارتقاء بمكانة المرأة السعودية؛ من أجل إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية، ومن أجل مواجهة تحولات الأوضاع العالمية، وتعمل على تقديم الاستشارات لمؤسسات المجتمع في كل ما يتعلق بقضايا المرأة.

كما يهتم بشؤون الشباب، وذلك من خلال التركيز على دراسة وبحث جميع العوامل المتعلقة بمرحلة الشباب، وما يصحبها من متغيرات وتحديات وعقبات أسرية واجتماعية، بهدف تقديم التوجيه والإرشاد اللازم، وتزويدهم بالمهارات الاجتماعية والنفسية والمهنية المتوافقة مع متطلبات العصر والمجتمع.

ويعمل المركز في مجال التوجيه والإرشاد المهني، ويهتم بمجال الثقافة والهوية الوطنية، الذي يركز على ثقافة المجتمع وهويته العربية والإسلامية، من أجل الحفاظ على الأصالة والهوية الحضارية، ويهتم بقيم المواطنة، والولاء والانتماء للوطن، والمحافظة على مكتسباته.

ومن مجالات المركز العمل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية، والاتجاهات والرأي العام، والسكان والتخطيط الاجتماعي، وتنمية المجتمعات المحلية، والانحراف والجريمة، والمخدرات والمؤثرات العقلية، ومجال الترجمة، التي يسعى من خلالها إلى نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، والاطلاع على آخر المستجدات العلمية العالمية في هذا المجال، بما يخدم الباحثين المتخصصين في مجال الدراسات الاجتماعية والنفسية.