نجلاء سعد الردادي، هي أكاديمية سعودية، عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة في المدينة المنورة، حصلت على براءات اختراع عدة في مجال الكيمياء.
مؤهلات نجلاء الردادي العلمية
نشأت نجلاء الردادي في المدينة المنورة غربي المملكة العربية السعودية، ودرست فيها مراحلها التعليمية الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، ثم التحقت بجامعة طيبة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الكيمياء بمرتبة الشرف الأولى، وابتعثت داخليًّا إلى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وحصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه في مجال الكيمياء غير العضوية مع طباعة الرسالتين على نفقة الجامعة.
حياة نجلاء الردادي العلمية
عُينت نجلاء الردادي معيدًا في قسم الكيمياء بجامعة طيبة، ثم أستاذًا مساعدًا بالكيمياء غير العضوية والنانو في الجامعة ذاتها عام 1431م/2010م.
أبحاث نجلاء الردادي
نشرت نجلاء الردادي في مجلات علمية عالمية متخصصة أبحاثًا علمية عدة، في مجال تحضير المتراتبات والجسيمات النانونية من مستخلصات نباتية طبية دوائية.
براءات اختراع نجلاء الردادي
حصلت نجلاء الردادي على براءة اختراع من مكتب البراءات السعودي، عن بحث "متراتبات جديدة نشطة بيولوجيًّا للبلاديوم والبلاتين مشتقة من مرتبطات حلقية عملاقة وتأثيرها على السمية الجينية" في عام 1437هـ/2016م، كما حصلت على براءة اختراع عن "تحضير صديق للبيئة لجسيمات البلاتين النانونية مع مستخلص التمور السعودية واستخدامها في علاج الخلايا السرطانية" عام 1438هـ/2017م، من مكتب البراءات السعودي، إضافة إلى حصولها على براءة اختراع عن "التوليف الأخضر بمساعدة الميكرويف لتحضير سبيكة من الحديد المطلي بالذهب النانونية لتحسين كفاءة زيت الزيتون للقضاء على جرثومة المعدة" عام 1442هـ/2020م من الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
أوسمة وجوائز نجلاء الردادي
نالت نجلاء الردادي وسام الابتكار والتميز من الهيئة العالمية لتبادل المعرفة في نيويورك بمؤتمر الريادة والابتكار والتميز المقام في دبي عام 1438هـ/2017م، كما حصلت على جائزة سيدتي للتميز والإبداع في فئة الطب والعلوم عام 1439هـ/2018م، إضافة إلى حصولها على جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي في مجال العلوم الطبيعية نظير موضوعها "التطبيقات الصيدلانية والمركبات الجديدة" عام 1444هـ/2023م.
أُدرجت ضمن قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية بموقع Elsevier التي تُصدرها كل عام لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر استشهادًا وهم نحو 19 باحثًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة، ضمن 200 ألف عالم من مختلف مراكز الأبحاث والجامعات من 149 دولة حول العالم.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة