تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
فهد جابر الحارثي
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

فهد جابر الحارثي، (1362هـ/1943م-1441هـ/2019م)،هو معلم وتربوي سعودي، أمضى نحو 40 عامًا في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية، ترأس قسم اللغة العربية في كلية إعداد المعلمين بجدة (سابقًا)، وعمل مديرًا للتعليم في منطقة الباحة.

حياة فهد جابر الحارثي

وُلد فهد جابر الحارثي في محافظة ميسان بالحارث جنوب محافظة الطائف، ودرس المرحلة الابتدائية في محافظة ميسان، وأكمل مرحلتي المتوسطة والثانوية في مدارس دار التوحيد بالطائف، ثم التحق بكلية الشريعة في مكة المكرمة ودرس في قسم اللغة العربية وتخرج فيها عام 1388هـ/1968م.

حصل على الماجستير عام 1400هـ/1980م، في الأدب السعودي من جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية، وفي عام 1403هـ/1983م، نال درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة الأزهر. وله سبعة من الأبناء والبنات، هم: أحمد، ومحمد، وسعاد، وزهير، وخالد، وعبدالرحمن، وابتسام.

حياة فهد جابر الحارثي العملية 

بدأ فهد جابر الحارثي حياته العملية معلمًا في مدرسة الظفير المتوسطة بمنطقة الباحة في عام 1389هـ/1969م، ثم انتقل إلى ثانوية الشاطئ في مدينة جدة وعمل فيها معلمًا لمدة عامين 1390هـ-1970م/1391هـ-1971م.

وفي عام 1392هـ/1972م، عُيّن مديرًا للتعليم في منطقة الباحة، ثم انتقل للعمل في كلية إعداد المعلمين بمكة المكرمة عام 1405هـ/1985م وبقي فيها ثلاث سنوات، ثم انتقل إلى كلية إعداد المعلمين بجدة، وترأس قسم اللغة العربية في الكلية حتى عام 1416هـ/1995م.

أعمال فهد جابر الحارثي التربوية 

قاد فهد جابر الحارثي خلال عمله مديرًا للتعليم في منطقة الباحة مشروعًا تنمويًّا وتعليميًّا مبنيًّا على التعاون مع أبناء المنطقة من خلال تبرع الأهالي بعشرات الأراضي، لإقامة مشاريع تعليمية عليها تخدم أبناء المنطقة.

وطرح الحارثي رؤية في العمل الإداري بعنوان "الإدارة بالأهداف"، وقدم ورقة عمل حولها في مؤتمر مديري التعليم في السعودية الذي عقد في مدينة الرياض وجعل إدارة التعليم بالباحة نموذجًا لها، كما أسهم في مشروع التوطين وتطبيق سياساته من خلال افتتاح مدارس في الهجر والبادية في منطقة الباحة.

تكريمات فهد جابر الحارثي 

كُرّم فهد جابر الحارثي من أمير منطقة الباحة (آنذاك) الأمير محمد بن سعود لدوره في تطوير الحركة التعليمية في المنطقة، كما كرمته الهيئة العالمية لتبادل المعرفة في مملكة البحرين لجهوده في نشر التعليم والمعرفة، وتسلم الجائزة ابنه عبدالرحمن.