محافظة حفر الباطن

محافظة حفر الباطن، هي إحدى محافظات المنطقة الشرقية، من فئة "أ"، يتبع لها 23 مركزًا. تقع شمال شرقي المملكة العربية السعودية. وتبلغ مساحتها 144 كم2. ويصل عدد سكانها إلى 467 ألف نسمة، منهم 331.7 ألف سعودي، و135.3 ألف مقيم. ويمثل سكان المحافظة 9.1% من سكان المنطقة الشرقية، وفقًا لتعداد السعودية 2022م.

إضافة إلى مدينة حفر الباطن؛ مركز محافظة حفر الباطن، يتبع لها 23 مركزًا، هي: أم عشر، وأم قليب، وأم كداد، والحماطيات، والحيراء، والذيبية، والرقعي، والسعيرة، والسلمانية، والسوبان، والشفاء، والصداوي، والصفيري، والقلت، والقيصومة، والمتياهة الجنوبية، والمطرقة، والنايفية، والنظيم، وخبيراء، وسامودة، ومعرج السوبان، ومناخ.

هي الجهاز الرسمي المعني بتطوير محافظة حفر الباطن، وتقديم الخدمات البلدية، واستثمار الموارد المتاحة.تأسست بلدية حفر الباطن عام 1357هـ/1937م. وفي عام 1439هـ/2018م، وافق مجلس الوزراء، على رفع المستوى التنظيمي لبلدية حفر الباطن إلى أمانة. ويتبع لأمانة حفر الباطن بلديات: جنوب حفر الباطن، وشرق حفر الباطن، وغرب حفر الباطن، والقيصومة، والصداوي، والذيبية، والسعيرة.

هو المطار الوحيد في محافظة حفر الباطن، يتبع الهيئة العامة للطيران المدني، يقع في مدينة القيصومة، وهو مطار إقليمي، تأسس عام 1382هـ/1962م، تفوق طاقته الاستيعابية 700 ألف مسافر سنويًّا، وتبلغ مساحات صالة المغادرة الداخلية والدولية 2300 م2، إضافة إلى صالة القدوم المشتركة للرحلات الدولية والداخلية على مساحة 1600 م2. كما يتضمن المطار عدة تجهيزات، ومنطقة خدمات ومبان مساندة، ومنطقة منصات إنهاء إجراءات السفر، ومنصات الجوازات.

تأسست جامعة حفر الباطن عام 1435هـ/2014م، باندماج كليات التربية للبنات التي كانت تحت مظلة جامعة الدمام (جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حاليًّا)، في كل من: حفر الباطن، والنعيرية، وقرية العليا، والخفجي، مع كليات كانت تحت مظلة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هي: كلية المجتمع، والكليات الجامعية للبنين.

وتضم الجامعة كليات: الهندسة، وعلوم وهندسة الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال، والكلية التطبيقية، والعلوم الطبية التطبيقية، والعلوم والدراسات المساندة، والتربية، والصيدلة، والآداب. كما تتبع لها كليات تقع خارج محافظة حفر الباطن، هي: الكلية الجامعية في الخفجي، والكلية الجامعية في القرية العليا، والكلية الجامعية في النعيرية.

ترتبط محافظة حفر الباطن بحدود برية مع دولة الكويت، من خلال منفذ الرقعي الحدودي، الذي يسهل عبور المسافرين والبضائع بين البلدين. وتفوق مساحة المنفذ 6 ملايين م2، ويتضمن المنطقة الإدارية، وتشمل 16 مبنى للجهات الحكومية والخاصة العاملة في المنفذ، والساحات الجمركية والمنطقة السكنية ومحطات الكهرباء والمياه. كما يتضمن ساحات للمغادرة والقدوم مخصصة للمركبات، وساحات أُخرى لمغادرة وقدوم الشاحنات، ومنطقة مخصصة لفحص البضائع والإرساليات، إضافة إلى منطقة سكنية تضم 320 وحدة للعاملين في المنفذ مخصصة للعائلات والعُزاب، ومجمع سكني مخصص لمقاول الصيانة والخدمات، ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومحطة لتحلية المياه خاصة بالمنطقة الإدارية، وأُخرى للمنطقة السكنية.

تشهد محافظة حفر الباطن إقامة مهرجانات سنوية، تعبر عن طبيعة المحافظة وهويتها، التي تمتزج فيها الصحراء بالزراعة، ومنها مهرجان حفر الباطن للصقور، وتنظمه أمانة حفر الباطن، وتشرف عليه المحافظة، بدعم من نادي الصقور،ومهرجان حفر الباطن الزراعي الحيواني، وينفذه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية،كما ينظم الفرع مهرجان المنتجات الزراعية،فيما تنظم غرفة حفر الباطن مهرجان الأنعام،وتقيم أمانة محافظة حفر الباطن مهرجان الكمأ (الفقع)،ومهرجان استدامة المراعي في حفر الباطن وينفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر،وينظم نادي الإبل مهرجان مزاد الإبل في حفر الباطن،إضافة إلى مهرجان حفر الباطن للربيع والتراث،ومهرجان "أيامنا فرح".