المركز الإقليمي للتغير المناخي

المركز الإقليمي للتغير المناخي، هو مبادرة بيئية، أطلقت خلال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عام 1443هـ/2021م بنسختها الأولى، بهدف المحافظة على البيئة المحلية والإقليمية، واستدامتها وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، دشنتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" في 13 شعبان 1444هـ/5 مارس 2023م. ويقوم المركز بتنمية وتطوير الأدوات والمعلومات الحديثة، والمساعدة في تقليل الآثار السلبية لتغيّر المناخ، عبر توفير المعلومات الضرورية.

على المستوى الإقليمي والدولي، يعمل المركز على تشجيع الخطط والبرامج من خلال الخبراء والباحثين في مجال التغير المناخي، والتعاون والمشاركة لبناء إمكانات بشرية قادرة على فهم المناخ الحالي والتنبؤ بتغيراته المستقبلية، والمشاركة في تطوير المعلومات المناخية.

يهدف المركز الإقليمي للتغير المناخي إلى دراسة تأثير الطقس بالتشجير، ضمن مبادرات السعودية الخضراء، من خلال جمع ومشاركة أبحاث علوم المناخ، ودراسة موارد الطاقة المتجددة، وقياس تأثيراتها على الانبعاثات الكربونية، ومشاركة السعودية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، من خلال تطوير المعلومات المناخية وتنميتها لتوفير الخطط.

تنعكس آثار المركز الإقليمي للتغير المناخي على المجتمع والبيئة والاقتصاد في السعودية، ومن إسهاماته: التأثير الاجتماعي، من خلال زيادة الوعي المجتمعي بخصوص آثار تغير المناخ، والتقليل من المخاطر الناجمة عن التأثيرات الحالية للتغير المناخي، والتأثير البيئي، عبر دعم الأداء البيئي للسعودية، لتخفيف تفاقم ظاهرة التغير المناخي، والعثور على موارد بيئية وطبيعية،  لمواكبة آثار التغير المناخي، والتأثير الاقتصادي، عن طريق تقليل الآثار الناتجة عن التغير المناخي على القطاعات الاقتصادية والتنموية، وتشجيع الصناعات على خفض الانبعاثات الكربونية، وتوطين الصناعات الصديقة للبيئة.

واستقطب المركز الإقليمي للتغير المناخي 16 عالمًا من 16 دولة، لإجراء إسقاطات مناخية وإجراء بحث كبير، ويسعى المركز لمشاركة البحث مع إدارة البحوث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.