تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني 'موروثنا'
مقالة
مدة القراءة 4 دقائق

مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني "موروثنا"، هو مشروع لحصر عناصر التراث الثقافي غير المادي في جميع مناطق المملكة العربية السعودية. ويعد أحد مخرجات اتفاقية صون التراث غير المادي، التي اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ووقعت عليها السعودية عام 2003م. وتعد الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الذراع المنفذة للمشروع.

طبيعة عمل مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني "موروثنا"

يعتمد مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني "موروثنا" على توثيق وجمع كافة عناصر التراث الثقافي غير المادي في السعودية، التي تشمل الممارسات التي تعد جزءًا من التراث الثقافي المتوارث عبر الأجيال، بما في ذلك: فنون الأداء، والمهارات والمعارف المرتبطة بالطبيعة والكون، والمهارات المرتبطة بفنون الحرف التقليدية، والممارسات الاجتماعية والاحتفالات، إضافة إلى التقاليد، وأشكال التعبير الشفهي؛ بما في ذلك اللغة، فهي أداة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي.

الفئات المستهدفة من مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني "موروثنا"

يستهدف مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني المجتمع المحلي، والجهات المعنية بالتراث مثل: الوزارات، والجهات، والإدارات، والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالتراث، والجماعات، والمجموعات المحلية ذات الصلة، والجمعيات، والهيئات، والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى الجامعات، ومراكز البحوث، ومراكز الخبرة المختصة، والأشخاص المختصين.

وتعمل الجمعية السعودية للمحافظة على التراث -المعنية بمشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني- مع عدة جهات، منها: وزارة الثقافة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووزارة التعليم، والمندوبية الدائمة واللجنة الوطنية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وإمارات المناطق، ووزارة الحرس الوطني، والمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، والجماعات والمجموعات المحلية المعنية، والجمعيات والهيئات والمنظمات غير الحكومية، والجامعات ومراكز البحوث، ومراكز الخبرة المختصة، وقوائم حصر التراث من الأرشيفات القائمة حاليًا في الإذاعات والتلفزيون وشركات التسجيلات الفنية، إضافة إلى المهتمين والممارسين في المجتمع، والباحثين.

مخرجات مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني "موروثنا"

يهدف مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني إلى تحصيل عدة مخرجات، منها:

-تدريب المتخصصين والمهتمين بعملية حصر وتوثيق التراث، حسب الاشتراطات الدولية لمنظمة اليونسكو.

-وضع قوائم حصر وطنية يشارك المجتمع المحلي الممارس في توثيقها، مع فريق العمل المتخصص.

-إعداد مواد تساعد الجهات المعنية في القطاع العام على تسجيل عدد من العناصر المرتبطة بقائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.

ومن مخرجات المشروع: صنع أفلام وثائقية لكل فن من فنون الأداء في السعودية، وإعداد برامج توعية وتعريف للفنون الأدائية، وصُنع أرشيف خاص بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث، يضم كل ما يتعلق بفنون الأداء، ليصبح مصدرًا للباحثين في هذا المجال، وإنشاء موسوعة إلكترونية للفنون الأدائية، وإطلاق تطبيقات إلكترونية متنوعة للحصر أو التوثيق أو العرض، وتأسيس مركز تدريب للشباب المهتم بالفنون، وتنظيم عمل الممارسين في مجال التراث السعودي، وتقديم الدعم لهم، وإعداد مقترحات لضمان حقوق الممارسين، وتقديمها للجهات المختصة، لاعتمادها.

فنون الأداء في مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني "موروثنا"

عمل مشروع حصر التراث الثقافي غير المادي الوطني في مساره الأول على حصر فنون الأداء في السعودية، وتوثيقها بحسب المناطق، ففي منطقة الرياض حصرت الفنون التالية: الحوطي، والدوسري، والربابة، والسامري، والعارضي، والحوربة، والعرضة، والمراد، والهجيني، والمسحوب.

وفي المنطقة الشرقية حصر: الجلوة، والدوارى، والسامري، والطنبورة، والعاشوري، والعرضة، والليوة، وفن الصوت، والنهام، والمجيلس، والموال، وبريخة، وياليل دانه، والدزه، والفجري، والعدساني، والحدادي، والمخولف، والهبان، والشياليين (الشعر الديني)، والدوخلة. وفي محافظة الأحساء حصر: العرضة الحساوية، والقادري، والعاشوري، والسامري الحساوي، ودق الحب، والهيده.

وفي منطقة القصيم وثقت الفنون التالية: الحوطي، وسامري عنيزة، والناقوز.

وفي منطقة عسير وثق فيها عدد من الفنون منها: ألوان الروحة والصفقة والهزمل، والخطوة، والزحفة، والعرضة، ولون الرازف، ولون الزامل، ولون القزوعي، ولونا المجالسي والمسحوب، ومدقال بني شهر -لون من اللعب الشهري-، ودَمَة، والربخه (تهامة)، والمهشوش (زار تهامة)، والطراق (طرق الجبل). ومن الفنون التي وثقت من محافظة بيشة: العرضة المسيرة، والعرضة الخفيفة، والرايح، والرزف، وشيلات أثناء الزراعة.

أما منطقة الباحة، فشمل التوثيق والحصر الفنون التالية: السامر، والمجالسي، والمسحباني، واللعب، والهرموج، والمهشوش، وطرق الجبل، والرايح، والقباسين.

وفي منطقة الجوف، سكاكا تحديدًا، وثق كل من: الدحة، والسامري، والعرضة، والحداء، والهجيني.

وفي منطقة مكة المكرمة وثق فنون: البحري، والخبيتي، والرودمان، والصنعاني، والطريقة، والمزمار، والتتريب، والخيالي، ودانة، والشرقين، ويماني الكف، وصوت حجازي. وفي محافظة الطائف: المجرور، والقصيمي، والمخومس، والمروبع، والمجالسي، وحيوما، والحدري، والتعشير. وفي محافظة القنفذة وثقت: العرضة الجنوبية، والزيفة، والربخة، والثلبة، والعزاوي، والمدامير.

وفيما يتعلق بالفنون في منطقة الحدود الشمالية، فقد وثقت: الدحة، والربابة، والحندة، والعرضة، والهجيني على ظهور الهجن، والهجيني المسحوب على الربابة، وفن الشمالي، ودبكة الشمال.

وفي منطقة جازان حصرت الفنون التالية: الدانا، والزامل، والزيفة، والسيف، والعزاوي، والمعشي، ورقصة السيف، والهصعة (جبال فيفا)، ولون الجمل.

وفي منطقة نجران حُصر عدد من الفنون، منها: الرزفة، والزامل، والطبول (المرافع)، والمثلوثة، والشرح.

وفي منطقة المدينة المنورة وثقت الفنون التالية: الخبيتي، والمزمار، والزير، والرجيعي، والصهبة، والعجل، والدلوكة، والبحري، والنبوة العرضة، والسامري (العلا وخيبر). وفي محافظة ينبع: الحدري، والجمالي، والينبعاوي، والموال (تبحيره)، ولعبة العجل (التشريقه)، والسمسمية، والرديح، ولعبة البيشانة (زفة العريس).

وفيما يخص منطقة حائل حصرت الفنون التالية: السامري (سوقية)، والعرضة، والربابة، والهجيني، وأغاني ترقيص الأطفال، وأغاني في حجرة العرس، والغناء على الرحى، والغناء على ظهور الخيل (الحداء)، والغناء عند تجريد عسب النخيل، والغناء عند حصد الزرع، والغناء مع سياق السواني، وغناء البناء.

وفي منطقة تبوك حصرت الفنون التالية: الرديحي، والدحية، والربابة، والرفيحي، والريحان، والسامري، والسمسمية، واللال، والهجيني.