مركز مسار

مركز مسار، هو أحد المراكز التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية. ويهدف إلى رفع جودة التدريب من خلال معايير وأهداف تضمن تحقيق المنشآت التدريبية متطلبات سوق العمل. أنشئ المركز في 6 صفر 1439هـ/26 أكتوبر 2017م، للنهوض بالقطاعين العام والخاص، مما يسهم في رفع مستوى جودة التدريب في السعودية.1

يقدم مركز مسار خدماته لجهات حكومية وخاصة، ومنها منشآت التدريب، ويتعرف على جوانب القوة ومكامن التطوير الداخلية، من خلال تحقيق متطلبات معايير ونظم التقويم والاعتماد. كما يقدم خدماته لصناع القرار من خلال تقديم تصور واضح عن قطاع التدريب في السعودية، لدعم صناعة السياسات، واتخاذ القرارات لزيادة الكفاءة والفاعلية. ويستفيد من الخدمات أصحاب العمل والأفراد، من موظفين ومتدربين، من خلال الحصول على معلومات المنشآت التدريبية المعتمدة والمحدثة باستمرار، ما ينعكس على رفع الوعي بأهمية التدريب، كذلك يستفيد منه المدربون في القطاعات الحكومية والخاصة، والقطاع الثالث.

يقدم مركز مسار خدمات عدة، منها الاعتماد البرامجي، وهو اعتراف رسمي تمنحه هيئة تقويم التعليم والتدريب، تثبت فيه أن لدى البرنامج القدرة على تأهيل المتدربين في مجال تعليمي أو مهني معين، وأنه استوفى شروط ومعايير الاعتماد البرامجي لفترة زمنية محددة.

ويقدم المركز خدمة الاعتماد المؤسسي، وهو اعتراف رسمي تمنحه هيئة تقويم التعليم والتدريب بأن المنشأة التدريبية استوفت شروط الاعتماد المؤسسي ومعاييره المعتمدة لفترة زمنية محددة.

ويشجع المركز جهود الارتقاء بمستوى جودة المتدربين في قطاع التدريب في السعودية، وتعزيز التجربة التدريبية لدى المتدربين في منشآت التدريب، وتشجيع الابتكار في العمليات التدريبية، وتحقيق التكامل في أنظمة وعمليات الجودة الداخلية في المنشآت التدريبية، والتخطيط والتنفيذ المستمر للاستدامة، والمواءمة مع سوق العمل.

ويمنح المركز الرخص المهنية للمدربين، وهي موافقة رسمية تصدرها هيئة تقويم التعليم والتدريب، تتيح للمرخص ممارسة التدريب، بعد استيفاء الشروط الواردة في ضوابط الرخص، وفقًا لنطاق الرخصة، وتكون محددة المدة والنشاط.  

ويقدم المركز تقويم التدريب الذي يعنى بتقويم قطاع التدريب من خلال جمع بيانات واستطلاع آراء أصحاب المصلحة في سوق العمل والمستفيدين من مخرجات قطاع التدريب. ويمنح المركز التسجيل للمنشأة التدريبية، للتقدم لطلب اعتماد مؤسسي أو طلب التصنيف.