ستوفر استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 العديد من فرص العمل للسعوديين والسعوديات، وذلك طوال رحلة الاستعداد لكأس العالم وأثناء البطولة وبعدها، وذلك في قطاعات الضيافة والمطاعم والمقاهي والسياحة والبنية التحتية والنقل والمواصلات.
كما سيوفر الملف فرصًا اقتصادية كبيرة لكل من الشركات المحلية والدولية، وكذلك لأفراد المجتمع، إلى جانب المنافع المباشرة لتنظيم الحدث العالمي، وهو ما سوف ينتج فرص عمل واعدة في عدة مجالات.
تشهد السعودية زيادة كبيرة في أنشطة العمل التطوعي منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، حيث ارتفع عدد المتطوعين من 23 ألفًا في عام 2015م، إلى 834 ألفًا في عام 2023م. وستسهم بطولة كأس العالم 2034 في توفير المزيد من الفرص للمتطوعين طوال فترة الاستضافة، مما يساعد على تعزيز الروابط الاجتماعية، والارتقاء بمهارات المتطوعين، وصقل مهارات جيل الشباب وتعزيز خبراتهم.
العائد الاقتصادي من الاستضافة
سيكون لاستضافة الحدث العالمي عائد اقتصادي كبير، إذ تتبنى السعودية استراتيجية متكاملة لتوفير الوظائف في القطاع الخاص، والقطاع الحكومي، والعمل التطوعي، وجذب الاستثمارات، في مجال السياحة، والفنادق، والضيافة، والبنية التحتية، وقطاع النقل، وستكون الفرص الوظيفية متاحة للسعوديين والسعوديات على وجه الخصوص.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة