مبادرة الذكاء الاصطناعي الشامل للنمو والتنمية

مبادرة الذكاء الاصطناعي الشامل للنمو والتنمية، هي مبادرة أطلقتها المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع منتدى الاقتصاد العالمي، ضمن تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي AIGA، تسهم المبادرة في تقديم حلول لدعم وضمان الوصول الشامل إلى الذكاء الاصطناعي في مختلف أنحاء العالم، أُعلن عنها في 21 شوال 1445هـ/30 أبريل 2024م. 

تهدف مبادرة الذكاء الاصطناعي الشامل للنمو والتنمية إلى ضمان الوصول الشامل للذكاء الاصطناعي، والعمل على حوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم التنمية الشاملة وفقًا لمتطلبات المجتمع، وتنمية وتطوير إطار التعاون بين القطاع العام والخاص، بهدف تسهيل الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية بالمناطق النائية.

تقدم مبادرة الذكاء الاصطناعي الشامل للنمو والتنمية جودة للبيانات قابلة للاستخدام، وخلق فرص وظيفية في مختلف القطاعات، إلى جانب إمكانية الاتصال بين دول متباينة، والإسهام في تبني نموذجًا للذكاء الاصطناعي يعمل في تغذية البيانات، وإيجاد تطبيقات الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى إنتاجية الفرد، وتطوير وتأهيل الكفاءات في مختلف المجالات، والاهتمام بحوكمة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تمكين ريادة الأعمال.

أدرجت السعودية ضمن أوائل دول العالم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2024، إذ تعد الجامعة مصدرًا شاملًا لواضعي السياسات والمتخصصين والباحثين في الصناعة لاستيعاب الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي والاتجاهات المستقبلية. 

وحققت المملكة مستهدفات رؤية السعودية 2030 في المجالات التي ترتبط بالذكاء الاصطناعي بنسبة 70%، بما يتلاءم مع إنجازاتها في هذا المجال، كحصولها على المركز الأول عالميًا في مؤشر استراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي الصادر عن "Tortoise Intelligence"، كما حققت المملكة المركز الثاني عالميًا وفق المؤشر الصادر عن جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2023.