برنامج الجاهزية للمستقبل الرقمي

برنامج الجاهزية للمستقبل الرقمي، هو برنامج يسهم في بناء كوادر وطنية متمكنة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية، أطلقته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية في صفر 1446هـ/أغسطس 2024م.

وأُطلق البرنامج بعد نجاح مرحلته التجريبية بالتعاون مع شركة نون التعليمية في عام 1445هـ/2023م.

اشتمل تدشين برنامج الجاهزية للمستقبل الرقمي على التعريف بالبرنامج وأهمية مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وآليات تطبيقه، والاستفادة المثلى منه، ودوره في تطوير القدرات الوطنية الرقمية في هذا المجال، إلى جانب تشجيع استخدام أدواته في الابتكار وبناء مستقبل رقمي.

يهدف برنامج الجاهزية للمستقبل الرقمي إلى تطوير الكوادر الوطنية بمهارات القرن 21، وتحديدًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، والعمل على تهيئتها، ودعم قابليتها للمنافسة عالميًا، ليضم نحو 7000 كادر وطني، إلى جانب ضمان استدامة تنمية القدرات الرقمية بالشراكة مع الجهات التعليمية، مع رفع مستوى الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على الإبداع والإنتاجية.

يشير الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على إنشاء محتوى جديد، عوضًا عن مجرد تحليل البيانات الموجودة أو استخدامها لتوليد مرئيات جديدة، وتعمل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنتاج أنواع متنوعة من المخرجات، بما في ذلك النصوص والصور والأعمال الفنية والأكواد البرمجية وغيرها من المخرجات. كذلك، يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تقليل المدة المستغرقة لتطوير التطبيقات، فضلاً عن توفير إمكانات قوية للمستخدمين غير المتمكنين في المجال التقني.