إبراهيم عبدالله مفتاح، (ولد 1359هـ/1940م) هو شاعر وأديب سعودي، وعضو في نادي جازان الأدبي، عمل في سكرتارية تحرير مجلة الفيصل الثقافية، كما عمل في الإشراف على الآثار في جزيرة فرسان، أحيا العديد من الأمسيات الشعرية في معظم الأندية الأدبية، كان له دور إلقاء القصيدة الرئيسة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية الثامن بالرياض عام 1413هـ/1993م، وعلى امتداد 20 عامًا عمل في العديد من الوظائف الحكومية التعليمية حتى استقر في منصب وكيل مدرسة فرسان الثانوية.
وُلد إبراهيم مفتاح في جزيرة فرسان بمنطقة جازان جنوب غربي المملكة العربية السعودية ونشأ فيها، حيث أكمل تعليمه الابتدائي، والتحق بمعهد المعلمين، حيث حصل على شهادته في سنة 1380هـ/1960م، ثم حصل على دبلوم الدراسات التكميلية في الطائف عام 1386هـ/1966م.
النشاطات الأدبية لإبراهيم مفتاح
دوليًّا مثّل إبراهيم مفتاح السعودية في الأسبوع الثقافي السعودي بدولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة الشارقة في سنة 1417هـ/1997م، كما مثّل المملكة في المؤتمر الثاني والعشرين لاتحاد الأدباء والكتاب والشعراء العرب في مهرجان الشعر العربي في الجزائر في سنة 1423هـ/2003 م. ومُنح إزاء نتاجه الشعري جائزة أبها الثقافية في سنة 1417هـ/1997م.
التجربة الشعرية لإبراهيم مفتاح
تعكس التجربة الشعرية لإبراهيم مفتاح المحافظة على الشكل التقليدي إلى جانب نهج شعر التفعيلة، وهو ما يصوّره ديوانه الأول "عتاب إلى البحر"، الذي يعكس التقليدية من حيث الشكل والموضوعات، وهو ما تغيّر في منشوراته اللاحقة، إذ تحول إلى الناحية الشعرية الجمالية والفكرية.
تأثر إبراهيم مفتاح بالبحر وظهرت ثقافة المعيشة بقربه ضمن منشوراته الشعرية والنثرية، حيث يبدو البحر الموضوع الرئيس الذي استغرق تجربة الشاعر. في عام 1398هـ/1978م ألقى قصيدة من أشهر قصائده بعنوان "تحية ورجاء" أمام الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال زيارته لمنطقة جازان، وتحدث فيها عن تطوير جزيرة فرسان.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة