جامع الملك عبدالعزيز في تونس

جامع الملك عبدالعزيز في تونس، هو أحد المشاريع التي نفذتها المملكة العربية السعودية، في منطقة المنار بمدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية، بني في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وأُعيد تجديده وترميمه بواسطة الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ مليوني ريال.

بدأت فكرة إقامة الجامع من الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى في تونس الدكتور عبدالله الوصيف، بعد عمله في إحدى الجامعات السعودية، إذ كان يدرِّس الفقه الإسلامي، والذي قام بمراسلة الجهات ذات العلاقة في المملكة وهو في الجامعة التي يعمل بها، ليحصل على الموافقة ببناء وتمويل كاملٍ من الحكومة السعودية.

يُحاكي تصميم الجامع الخارجي ألوان العلم السعودي، إذ طُلي باللونين الأخضر والأبيض، ويتسع لنحو 3,500 مصلٍ، وبمساحة إجمالية تُقدر بـ500م2، وبُني في ثلاثة طوابق خُصص أحدها للنساء. ويقع الجامع في شارع الملك عبدالعزيز ومنه استمد تسميته.

وتوفر سفارة المملكة في تونس مستلزمات الجامع من مصاحف وسجاد وغيرها، ويرتاده ممثلو السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية باختلاف جنسياتهم، ويعد من المعالم الإسلامية البارزة في منطقة المنار بتونس.