نعم، توجد براكين في المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في غربها وشمالها، وتتضمن مهام هيئة المساحة الجيولوجية السعودية دراسة البراكين والزلازل في السعودية، كما تقوم الهيئة بالتقييم المستمر للأخطار البركانية.
وبحسب الهيئة، فإن الحرات البركانية تنتشر في الجزء الغربي من السعودية، حيث تُغطي مساحة تقدر بنحو 112 ألف كم2، وهي تُعد من حيث المساحة إحدى أكبر المناطق البركانية البازلتية في العالم، وتعد الحرات البركانية الحديثة في الجزيرة العربية نشطة إذا ما قورنت بالعمر الجيولوجي، ومنها حرة رهاط (المدينة المنورة) التي تُعدّ إحدى أكبر حرات السعودية، وهي تمتد من شمال مكة المكرمة، وحتى جنوب المدينة المنورة، وتغطي مساحة نحو 20 ألف كم2.إضافة إلى حرة الشاقة (المدينة المنورة وتبوك)، وخيبر (المدينة المنورة)، والاثنين (المدينة المنورة وحائل)، وهتيمة (حائل)، وعويرض (تبوك).
وبحسب دراسة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية فإن توزيع الحرات بالسعودية يرتبط بحركات التكسر الشديدة (تشرخ وتصدع) المصاحبة لانفتاح أخدود البحر الأحمر الذي نشأ في نهاية عهد الأوليجوسين أو بداية الميوسين نحو 25 مليون عام عندما كانت الكتلة القارية العربية والأفريقية في طور الانفصال.
وتكونت معظم الحرات البركانية في المرحلة الأولى من النشاط البركاني والمتزامنة مع انفتاح البحر الأحمر، وكانت غير نشطة في البداية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة