برنامج الابتعاث والإيفاد في قطاع الصناعات العسكرية، هو أحد البرامج التي أطلقتها الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" في 28 ربيع الأول 1444هـ/24 أكتوبر 2022م، لتمكين الكوادر الوطنية علميًّا وعمليًّا، من خلال إيفاد وابتعاث خريجي المراحل الدراسية بالمملكة العربية السعودية الراغبين في مواصلة التحصيل العلمي، وكذلك موظفي المنشآت بقطاع الصناعات الدفاعية، وإلحاقهم بالجامعات المحلية والعالمية لإكمال دراساتهم.
تعمل الشـركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" على تعزيز المسارات المهنية لكوادرها وتطويرها، من خلال اعتماد الخطط والبرامج التنموية لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات، ومؤهلين في الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية.
ويُعد برنامج الابتعاث والإيفاد في قطاع الصناعات العسكرية أحد ممكِّنات الصناعات العسكرية لكافة المنشآت العاملة بالقطاع، أدرجته الشركة السعودية للصناعات العسكرية لبناء قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، يوائم بين مخرجات التعليم والاحتياجات المهنية، ويتكامل في المعرفة والمهارة، وتأهيل وتمكين الكفاءات، وتحفيز المواهب للانضمام للعمل في قطاع الصناعات العسكرية.
مميزات برنامج الابتعاث والإيفاد في قطاع الصناعات العسكرية
يؤمّن برنامج الابتعاث والإيفاد في قطاع الصناعات العسكرية للمستفيدين الدراسة في الجامعات المتخصصة التي تشمل أقسامًا أكاديمية تخدم مجال الصناعات الدفاعية، ويغطي البرنامج تكاليف الدراسة والمعيشة والتأمين الطبي وأجور تذاكر السفر بين السعودية ومقر البعثة للمبتعث ومرافقيه، ويضمن التوظيف في المنشآت المشارِكة بعد استكمال الدراسة.
استراتيجية برنامج الابتعاث والإيفاد في قطاع الصناعات العسكرية
يواكب برنامج الابتعاث والإيفاد في قطاع الصناعات العسكرية، استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بركائزه الثلاث: إعداد المبتعثين للبدء بالتخطيط المبكر لرحلتهم العلمية والعملية حسب المجال، وتطوير مسارات وبرامج الابتعاث لتعزيز تنافسية السعودية محليًّا ودوليًّا من خلال الابتعاث للمسارات المطلوبة لسوق العمل، والمتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين عبر الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم لرفع جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة