برنامج المسح الشامل للآثار في السعودية، هو برنامج سعودي أطلق عام 1395هـ/1975م،بهدف جمع المعلومات وتحقيق هويات الآثار بملامحها السطحية ومؤثراتها المناخية خلال الأزمنة الماضية، وكانت تشرف عليه إدارة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف آنذاك.
أهداف برنامج المسح الشامل للآثار في السعودية
يهدف البرنامج إلى تحديد المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية التي سيتركز فيها العمل الشامل مستقبلًا، ولتنظيم أعمال المسح قُسمت المملكة إلى ست مناطق، وإلى جانب المسح العام والشامل، مُسح طريق الحج المعروف بـ"درب زبيدة" والممتد من الكوفة إلى مكة المكرمة، وبدأ الموسم الأول للبرنامج عام 1396هـ/1976م.
ووُجّه الفصل الأول من العمل الميداني بالبرنامج بصفة مبدئية إلى منطقة الجوف ووادي السرحان والمنطقة الشرقية، وكان إعداد مسح شامل للموارد والمصادر الأثرية في السعودية هو المنطلق نحو مشروع المسح الأثري ككل.
تنظيم قطاع الآثار في السعودية
نظمت السعودية قطاع الآثار من خلال نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر عام 1436هـ/2014م وأسند النظام للهيئة العامة للسياحة والآثار (هيئة التراث بوزارة الثقافة حاليًا) مسؤولية ذلك، بما فيه المسح الأثري المعني به جميع أعمال استكشاف مواقع الآثار وتوثيقها بالوسائل العلمية المختلفة، سواء على سطح الأرض أو في باطنها أو تحت الماء.
والهيئة هي صاحبة الحق في المسح الأثري والتنقيب عن الآثار، ولها الترخيص للجامعات، والهيئات، والمؤسسات، والجمعيات العلمية الوطنية، والمنقبين عن الآثار، والبعثات الأجنبية، بالمسح الأثري والتنقيب عن الآثار، إما بصورة منفردة، أو بالاشتراك معها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة