صفوف العرضة السعودية

صفوف العرضة السعودية، هو ترتيب واصطفاف العارضين وفق نسق معين، تتكون من صفين متقابلين ومتلاحمين بالأيدي، وحولهم قارعو الطبول، إضافة إلى حاملي السيوف،وللعرضة السعودية أدوات، هي: الراية (العلم)، والطبول، والسلاح والسيوف، واللباس، والشاعر.

تتشكل صفوف العرضة السعودية من صفين متقابلين من الرجال، يمسك كل واحد بيد الآخر، ثم يشرع كل صف في ترديد أبيات القصيدة تبعًا لبحرها، وتكون طريقة إلقاء هذه الأبيات وفقًا لنظام موحد وهو كالتالي: يلقي الصف شطرًا أو بيتًا من القصيدة، ثم يميل جهة اليمين وجهة اليسار، بلا رقص وهذا ما يعرف بـ"النز"، وبعدها يلقي الشاعر أو المعلم الشطر الثاني أو البيت الثاني من القصيدة، ثم تقرع الطبول، ويتمايل الصف عند أداء العرضة يمينًا ويسارًا، مع ثني الركبة في جهة اليمين، ثم ثنيها في جهة اليسار.

يحمل مؤدو العرضة السعودية السيوف بأيديهم أثناء رقصهم، مؤدين بذلك حركات عدة على نسق موحد بينهم، كرفع السيف إلى الأعلى، وخفضه إلى الأسفل بشكل مستمر، أو إسناد السيف على الكتف، وكما جرت العادة عند إلقاء شعر يتضمن غرض الفخر بالوطن والقائد ترفع السيوف إلى الأعلى.

تعد العرضة السعودية جزءًا من الموروث الشعبي في السعودية، تقام في المناسبات والاحتفالات الوطنية والأعياد كرمز وطني للمملكة، حيث كانت العرضة في الأساس تقام قبل التوجه إلى المعارك والحروب، وذلك لبث الحماسة في الجنود والاطمئنان على تأهبهم.