تقع منطقة تبوك في الشمال الغربي من السعودية، وتدل الآثار الكثيرة المكتشفة فيها أنها كانت موطنًا لأمم متعاقبة مثل ثمود، والآراميين، والأنباط، والعديد من القبائل العربية، ومن المواقع الأثرية فيها:
تعد إحدى قلاع طريق الحج الشامي الذي يربط بين بلاد الشام والمدينة المنورة، بنيت في العصر العباسي، وهي من طابقين، يتكون الأول من فناء مكشوف ومجموعة حجرات ومسجد وبئر، ويضم الثاني مسجدًا مكشوفًا، وغرفا ودرجا ينتهي بالأبراج التي استخدمت للحراسة والمراقبة، تم تأهيلها في 1434هـ/2013م، لتتحول إلى متحف قلعة تبوك الأثرية، يعرض العديد من القطع الأثرية والتراثية.
سور تيماء الأثري
هو من أطول الأسوار التاريخية في شبه الجزيرة العربية وأقواها تحصينًا، يتجاوز طوله 10 كم، وارتفاعه في بعض الأجزاء المتبقية نحو 10م، وعرض جداره يتفاوت بين المتر والمترين، بني السور في بعض أجزائه بالحجارة، وفي أجزاء أخرى من اللبن والطين، وتعود فترة بناء السور إلى القرن السادس قبل الميلاد.
صحراء حسمى
تقع صحراء حسمى في الجهة الشمالية الغربية من منطقة تبوك، وتعد محطة على طريق التجارة القديم من وإلى شبه الجزيرة العربية ومرت بها القوافل على امتداد الحضارات الإنسانية المتتالية، وهذا ما يفسر تنوع وكثرة النقوش الأثرية على صخور جبالها الشاهقة، منها بعض النقوش التي عرفت لاحقًا باللهجة الحسمائية التي تُعد الكتابة العربية الأولى التي ترتبط فيها الحروف ببعضها.
بئر هداج
تقع في محافظة تيماء، وهي بئر يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد، تعرضت البئر عبر السنوات الطويلة لأحداث عدة اندثرت خلالها، لكن معالمها بقيت حتى أعيد حفرها قبل 400 عام تقريبًا.
موقع قريّة
موقع في محافظة تيماء تزيد مساحته على 3 كم2، يحوي مجموعة كبيرة من المعالم العمرانية المشيدة بالحجارة، والقصور والمباني السكنية، والمنشآت الزراعية كآبار وقنوات الري، وعددًا من المرافق، ويضم مدافن من الفترة الآرامية، وتم تحصين هذه المنطقة بسورين داخلي وخارجي، تعلوهما أبراج مراقبة عند الجهتين الجنوبية والغربية.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة