نادي الحدود الشمالية الأدبي

نادي الحدود الشمالية الأدبي، هو مؤسسة ثقافية أدبية تهتم بالثقافة والأدب وتفعيل الحراك الثقافي في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة العربية السعودية، أُعلن عنه في عام 1428هـ/2007م لدعم وتحفيز القدرات الشابة من أبناء المنطقة، والعناية بهم وتوجيههم في مختلف المجالات الأدبية والثقافية. وتشرف على النادي وزارة الثقافة.

بدأ نادي الحدود الشمالية الأدبي بالعمل فعليًّا عندما شُكل مجلس الإدارة عام 1429هـ/2008م، وضم عددًا من الأعضاء، وفي عام 1432هـ/2011م انتُخب وتشكل مجلس إدارة جديد، وانضم أعضاء جُدد مع بقاء بعض الأعضاء السابقين.

ويتكون مبنى النادي من طابقين، ويحتوي على مكتبتين، وقاعات تدريبية، ومسرح رئيسي، ورواقين، ومكاتب إدارية، ومسرح رئيسي من دورين، ويتسع لأكثر من 340 شخصًا، إضافة إلى قاعات تدريبية ذكية.

تتنوع الأنشطة الثقافية والأدبية في نادي الحدود الشمالية الأدبي، ما بين العمل على طباعة الكُتب والإصدارات الأدبية التي تخدم النادي، والمشاركة الفعالة في المناسبات الوطنية للمملكة والعالمية، وإعداد المحاضرات للأدباء سواء من داخل منطقة الحدود الشمالية أو من خارجها، إضافةً إلى تحضير وإقامة المناسبات الثقافية المتنوعة التي يُعلن عنها النادي مسبقًا، وتخص القصة القصيرة، والشعر، والرواية، والبحث.

ويُقيم النادي ضمن نشاطاته عددًا من المسابقات الثقافية، مثل: المسابقات الشعرية، ومسابقات تحدي الإلقاء لأبناء وبنات المنطقة، وبعض المسابقات الوطنية المرتبطة باليوم الوطني.

يُعد ملتقى درب زبيدة الثقافي الذي أُقيمت فعالياته للمرة الأولى عام 1432هـ/2011م،من أبرز الملتقيات الأدبية والثقافية التي نظمها وأعدها الحدود الشمالية الأدبي، وشارك وأثرى فيه عدد من المثقفين والأدباء والمؤرخين،كما استضاف النادي ضمن أنشطته الثقافية مجموعة من الطلاب المبتعثين خارج السعودية ومن يملكون تجارب مُسبقة في الابتعاث للحديث عن خبراتهم وتجاربهم، وكان ذلك في أمسية ثقافية اشتملت على عدد من المحاور.

تصدر النادي الأدبي في الحدود الشمالية، بقية الأندية الأدبية السعودية، من حيث عدد المحاضرات والندوات، وفقًا لتقرير الحالة الثقافية لعام 2021م، الصادر عن وزارة الثقافة، بـ48 نشاطًا حضوريًّا وافتراضيًّا، حضرها أكثر من 6500 شخص. وحل النادي في المركز الثاني بـ23 إصدارًا، فيما بلغ عدد الكتب التي أصدرها 120 كتابًا، و10 أعداد من نشرة "شمالية"، وأربعة أعداد من مجلة "الأداة"، ونحو 600 فعالية متنوعة.