منصة بروق، هي منصة تقنية وطنية للاتصال المرئي الآمن، أُنشئت في رجب 1441هـ/مارس 2020م، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا، تُقام من خلال المنصة المؤتمرات والاجتماعات الافتراضية للجهات الحكومية وشبه الحكومية في المملكة العربية السعودية،على المستويين المحلي والدولي، وتدير المنصة وتشغلها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، عن طريق مركز المعلومات الوطني الذراع التشغيلية لـ"سدايا".
تُعد القمتان الاستثنائية والختامية لقادة مجموعة العشرين من أبرز أحداث الاتصالات المرئية التي أُقيمت عبر منصة بروق عام 1441هـ/2020م. وتشُغل المنصة عن طريق الكوادر الوطنية.
تُقدم منصة بروق خدمات عدة، منها: تنفيذ الاجتماعات المهمة عن بُعد بمقاييس عالية الأمان، كما أنها تسهم في خفض الكلف التشغيلية والنفقات الخاصة بالاجتماعات الرسمية، والوقت والجهد اللازمين لتنظيمها.
إنجازات منصة بروق
استضافت منصة بروق عددًا من الاجتماعات الرسمية المحلية والدولية الافتراضية، وعملت على تنظيم جلسات عن بُعد لمجلس الشورى ومجلس الوزراء في السعودية، كما نظمت جلسات اجتماعات منظمة أوبك،وظهرت الأرقام الإحصائية كالآتي: شغلت المنصة نحو 51 ألف اجتماع افتراضي، وبلغ عدد المشاركين في هذه الاجتماعات نحو 398 ألف مشارك، وذلك في عام 1444هـ/2023م،وأكثر من 77 اجتماعًا لمجلس الوزراء، و130 اجتماعًا لمجموعة قمة العشرين، إضافة إلى 19 ألف اجتماع، شارك فيها 147 ألف مشارك، وذلك في عام 1442هـ/2021م.
أهداف منصة بروق
تستهدف منصة بروق أن تكون أنموذجًا تقنيًّا في خدمات التواصل المرئي الآمن محليًّا وعالميًّا، ودعم استدامة الأعمال في الظروف الطارئة، وتتضمن أهدافها: الموثوقية والحضور، والتطوير المستمر للخدمات، والمرونة، والأمان.
وتعمل المنصة بوجود مركز بيانات احتياطي في حال حدثت كوارث تقنية، كما أصبح إيصال دوائر الاتصال بشكل ثنائي لتأمين استدامة وتوفر الخدمة في مختلف الظروف.
وتسعى المنصة إلى تطوير خدماتها وترقيتها بأساليب تقنية حديثة لتوفير متطلبات المستفيدين منها، وتُتيح الوصول للخدمة عن طريق عدد من القنوات والوسائل لضمان سهولة الاستخدام مع المحافظة على مواصفات الحماية ومعاييرها.
وتوفر منصة بروق الأمان والخصوصية، إذ عملت عند بنائها وتصميمها وفق معايير الأمن السيبراني، مع مراجعة إجراءات تشغيل الاجتماعات، حتى تضمن الالتزام بمعايير الأمن السيبراني.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة