عبدالعزيز السماعيل

عبدالعزيز عبدالرحمن السماعيل، (وُلد 1376هـ/1957م)، هو رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون،رئيس مبادرة المسرح الوطني،شغل العديد من المناصب في جمعية الثقافة والفنون بفروعها، وعُرِف في الأوساط الفنية بكتاباته المسرحية التي دمج فيها بين العامية والفصحى.

وُلد عبدالعزيز السماعيل ونشأ في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية، ودرس بالمعهد الصناعي فيها حتى تخرّج من المرحلة الثانوية عام 1400هـ/1980م. عمل في مجالات عدة، منها: التمثيل، والكتابة، والإخراج المسرحي.

بدأ عبدالعزيز السماعيل مسيرته المهنية بعمله في الاتصالات السعودية، ولكنه تقاعد مبكرًا، وعُيّن بعدها محررًا في القسم الثقافي لصحيفة اليوم السعودية، ومسؤولًا عن الصفحات الفنية منذ عام 1412هـ/1991م حتى 1419هـ/1998م، وتولّى رئاسة قسم الإعلام والنشر في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام منذ عام 1416هـ/1995م، وتبعها بترؤسه قسم المسرح في الجمعية لأربع سنوات من 1420هـ/1999م إلى 1424هـ/2003م، ومنذ سنة 1424هـ/2004م حتى 1429هـ/2008م، تولى إدارة فرع الجمعية العربية للثقافة والفنون في الدمام، ثم أصبح مديرًا عامًّا للجمعية عام 1432هـ/2011م، وفي عام 1440هـ/2019م صدر قرار بتعيينه رئيسا لها، كما عُين رئيسا للفرقة الوطنية للمسرح (مبادرة المسرح الوطني حاليًّا).

لعبدالعزيز السماعيل مؤلفات أدبية في فنون عدة، استطاع من خلالها توظيف التراث وإسقاطه على الواقع المعاصر، ومن مؤلفاته باللهجة الدارجة "مسرحية الصرام" التي حصلت على جائزة أفضل نص مسرحي في مسابقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" عام 1418هـ/1997م، وفي العام نفسه كتب مسلسل "القرار" الذي كان من إنتاج التلفزيون السعودي، كما أنتج له التلفزيون السعودي مسلسلًا آخر، بعنوان "مجاديف الأمل".

وفي سنة 1427هـ/2006م، كتب عبدالعزيز السماعيل مسرحيتين باللهجة الدراجة، هما "بعد شنهو"، و"الحافة"، أما في عام 1429هـ/2008م فكتب دراسة فنية بعنوان "نبذة عن تاريخ الحركة الفنية في المنطقة الشرقية" ثم أُصدر له في السنة ذاتها كتاب "موت المغني فرج". وإضافة إلى كتاباته وإخراجه مسرحيّات أخرى، يعد السماعيل ممثلًا شارك في عدد من الأعمال المسرحية.