تم نسخ الرابط بنجاح

نظام حزم

saudipedia Logo
نظام حزم
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

نظام حزم، هو أول نظام عسكري بحري سعودي، لإدارة القتال البحري (CMS)، يجمع تكامليًّا بين: نظام الاتصالات المتكامل، ونظام التحكم بإطلاق النار، ونظام إدارة المنصات المتكاملة، ونظام إدارة القتال، ونظام التدريب، أُطلق في الملتقى البحري السعودي الدولي في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، في 27 ربيع الأول 1441هـ/24 نوفمبر 2019م.

بُني نظام حزم كجزء من برنامج "سامي نافانتيا" المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة نافانتيا الإسبانية (Navantia S.A)، ضمن مشروع "أفانتي 2200"، وصُمم لتلبية متطلبات القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات البحرية لحلفائها، وطور النظام من خلال نقل التقنية من شركة نافانتيا الإسبانية، واستنادًا إلى نظام القتال "كاتيز" الخاص بالشركة.

توطين الصناعات العسكرية في نظام حزم

يساعد نظام حزم ضمن سفن كورفيت "أفانتي 2200"، في تلبية احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية في أنظمة القتال البحرية، حيث تسهم شركة سامي "نافانتيا" السعودية الإسبانية في توطين نحو 50% من الصناعات العسكرية في الأنظمة البحرية بحلول 2030م.

مشروع نافانتيا للصناعات البحرية

تعمل شركة "سامي نافانتيا"، بمشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، وشركة نافانتيا الإسبانية (Navantia S.A)، لتكون شركة إقليمية رائدة في مجال تطوير أنظمة القتال المتكاملة،وقد وفّرت "سامي نافانتيا" أجهزة استشعار ومفاعلات، ونظمًا تكاملية، وإدارة برمجيات، فضلًا عن تقديم الدعم اللوجستي المتكامل (ILS) والتدريب، لبناء المنتجات المتعلقة بها داخل السعودية.

مشروع السروات في شركة "سامي نافانتيا"

دشنت شركة سامي "نافانتيا" مشروع السروات، في مدينة سان فرناندو بمملكة إسبانيا، والمزود بالكامل بنظام إدارة القتال السعودي حزم، الذي عملت الكفاءات الهندسية السعودية في الشركة على تطويره ودمجه في سفن المشروع لخدمة القوات المسلحة السعودية، وقد تضمن المشروع بناء خمس سفن لصالح القوات البحرية الملكية السعودية بطراز كورفيت "أفانتي 2200"، وهي سفينة جلالة الملك "الجبيل"، وسفينة جلالة الملك "جازان"، وسفينة جلالة الملك "حائل"، وسفينة جلالة الملك "الدرعية"، وآخر سفينة في مشروع السروات جلالة الملك "عنيزة".

ويشمل نظام العمل في سفن مشروع السروات التعامل مع الحروب الإلكترونية المختلفة، والتهديدات السطحية وتحت السطحية، إضافةً للتهديدات الجوية بكافة أنواعها.