تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
مركز التنسيق الاجتماعي 'تنسيق'
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مركز التنسيق الاجتماعي "تنسيق"، هو منصة إلكترونية، تعمل على تكامل العمل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وضمان استدامته، تهدف لربط الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص المعنية بالعمل الاجتماعي، أو التي تقدمه كجزء من خدماتها للمجتمع لإيجاد نوع من التنسيق والتنظيم والتكامل، دُشّن عام 1441هـ/2019م.

أهداف مركز التنسيق الاجتماعي

يُعدّ مركز التنسيق الاجتماعي أحد مُبادرات جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، بهدف توثيق الأعمال الاجتماعية، وتطويرها وإخراجها بصورة مُتكاملة، والتنسيق بين الجهات الاجتماعية للاستفادة من مُخرجاتها، وتيسير التواصل معها، واطلاعها على الحصريات في العمل الاجتماعي المحلّي والعالمي. ويشجع المركز العمل المؤسسي المُنظّم والمواكب لآليّات العصر الحديث، ويؤهّل قدرات الجمعيات والمؤسّسات الخيرية التنافسية في تقديم برامج مستدامة، إلى جانب تأهيله روّاد العمل الاجتماعي لإدارة المؤسسات الاجتماعية، وتأهيل الجهات لنيل جوائز محلية وعالمية، فضلًا عن تأسيس قاعدة بيانات اجتماعية بالبرامج الخيرية ومختصّيها، لخدمة المهتمين بالشأن الاجتماعي.

آلية عمل مركز التنسيق الاجتماعي

تعمل آلية "تنسيق" على ثلاث مراحل: في المرحلة الأولى إشراف مباشر على البيانات المُقدّمة، وفي الثانية توزّع المهام على لجان المركز، وفي الثالثة ينسّق مع الجهات الأخرى. وتُتيح المنصة عضويّتين للاشتراك فيها والاستفادة من خدمات المركز:

- عضوية التنسيق: تُؤهّل لتقديم خدمات تسويق مجانية لبرامج الأعضاء المشاركين، مع إمكانية الاطلاع والاستفادة من البرامج والمبادرات في جميع المناطق السعودية ودول الخليج، وتيسير وصول المستفيدين للأعضاء، إلى جانب خاصيّة جمع النقاط التي تُتيحها المنصة، وتؤهّل الجهات الفعّالة في المنصة لنيل العضوية الذهبية.

- العضوية الذهبية: يقدم دعم مادي للمشتركين، وتُكّرم الجهة المُتميزة بشهادة شكر، وتُتيح مقعدين في برامج التدريب المتخصصة في تطوير القطاع الثالث للجهات المُتميزة، وتمنح دعوات لكبار الشخصيات والرعاة، لحضور المناسبات الهامة لجائزة الأميرة صيتة.

أهداف مؤسسة جائزة الأميرة صيتة

تهدف مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه، وتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي، وتشجيع المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي، إضافة إلى تحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، ودعم الوقف الإسلامي وتشجيعه، ليكون رافدًا للعمل الاجتماعي، وإبراز المبادرات والجهود في العمل الاجتماعي.